أثارت تصريحات الدكتور ماجد فرج، المتحدّث الرسمي باسم قناة السويس الجديدة، التي قالت إن الهيئة المنظّمة لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة قد وجّهت دعوة لـ أحمد فؤاد الثاني، 'ملك مصر والسودان في المنفى'، الذي خلعته ثورة الضباط الأحرار.
ومن المتوقع أن يصل الملك أحمد فؤاد الثاني إلى مصر، غدًا الثلاثاء، مع وليّ عهده الأمير محمد علي (أمير الصعيد) وزوجته الأميرة نوال.
وتُعد هذه الدعوة انقلابًا لنظام الرئيس السيسي على العهد الناصري، الذي أزاح أسرة محمّد علي باشا، والي مصر وأنجاله من حكم المحروسة، وتم منعهم من دخول مصر بعد ذلك، إلا لتشييع الملك فاروق الأوّل في عهد السادات.
الدعوة هذه، تضع الأقلام الصحفيّة التي شبّهت السيسي بجمال عبد الناصر في مأزق، زد على ذلك صفقات السلاح الأميركيّة لمصر، الغزل بين نظام السيسي وأسرة محمد علي باشا لم يبدأ بهذه الدعوة، إذ أن السيسي قد منح قبل عامًا من الآن، الملك أحمد فؤاد جواز سفر مصري، يحمل فيه لقب 'ملك مصر السابق'.
يُذكر أن أسرة محمّد علي باشا لا تعترف بثورة الضباط الأحرار ولا بشرعيّة ثورة يوليو وما زالت تعتبر نفسها الحاكم الشرعي لمصر والسودان، وكثيرًا ما يُرى الملك أحمد فؤاد وولي عهده في الزي الرسمي للملك.
التعليقات