03/08/2015 - 18:38

موجة الحر: تعطيل الدوام في دول عربية وناشطون يسخرون

تسود البلاد والمنطقة، منذ عصر السبت 1 آب (أغسطس)، موجة حر شديدة غير مسبوقة، حيث بلغت درجات الحرارة لـ40 درجة مئوية، وفقا لبيانات دائرة الأرصاد الجوية.

موجة الحر: تعطيل الدوام في دول عربية وناشطون يسخرون

الأطفال يلعبون في المياه في غزة اليوم

تسود البلاد والمنطقة، منذ السبت الماضي موجة حر شديدة غير مسبوقة، حيث تجاوزت درجات الحرارة لـ40 درجة مئوية، وفقا لبيانات دوائر الأرصاد الجوية في المنطقة.

ومن المتوقع أن تستمر موجة الحر هذه ليومين إضافيّين.  وطالبت دائرة الأرصاد، أمس الأحد، المواطنين في البلاد والمنطقة لعدم التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة.

وفي غزة، اختار الأطفال اللهو بالمياه  (في الصورة) في مدرسة للأونروا، جرّاء موجة الحر الشديدة التي بلغت ذروتها، اليوم الاثنين، لـ39 دروجة مئوية.

وفي الأردن، تحديدا في عمّان، ومنذ الإعلان عن وصول موجة الحر، سارع المواطنون إلى طلبات بتعطيل الدوائر والمؤسسات الحكومية، و اتخذت الدوائر والمؤسسات التي يعمل موظفون فيها في الميدان إجراءات وقررت عدد من المجالس والبلديات تقليص ساعات عمل الموظفين، وأمرت أمانة عمّان وقف العمل الميداني لموظفيها لمدة أربع ساعات، خوفا من تعرضهم للخطر.

وللتخفيف من أثر موجة الحر قامت 'صهاريج' المياه، في كل من رام الله وعمّان، برش المياه في المناطق الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة، كما قامت مديرية الأمن العام بتوزيع المياه الباردة على السائقين.

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صور العاصفة الرملية، التي ضربت مطار الملكة علياء، ومواقع أخرى في الأردن، أمس الأحد.

وقام ناشطون على موقع “يوتيوب' بنشر فيديو للحظات الأخيرة في المطار، قبل أن تلتهمه عاصفة الرمال الهائلة، ويغيب الجميع داخلها.

وأدت العاصفة الرملية للحدّ من القدرة الرؤية الأفقية بشكل كبير، وانعدامها في بعض المناطق، مما أسفر عن إعاقة حركة السير على الطريق الصحراوي. وتأتي العاصفة الرملية وسط توقعات بأن تتأثر المملكة بحالة تقلب جوي مصحوب بتساقط للأمطار والأتربة المثارة المرافقة للغيوم الركامية.

اقرأ أيضا | حالة الطقس: تساقط أمطار محلية مع تواصل الموجة الحارة

وسخر الأردنيّيون من موجة الحرّ الشديد، حيث كتب أحد النشطاء'مين سحب الأردن على خط الاستواء، رجاءً يرجّعها مكانها'. فيما تهكم آخر 'الجو خليجي والراتب أردني' في إشارة إلى ضعف القدرة المالية للمواطنين وعجزهم عن توفير وسائل تبريد. وعلق آخر 'هي الدنيا شوب ولا الأردن راح النار'. وصمم الناشطون لوحات ساخرة تظهر مدى عجز المواطنين عن احتمال درجات الحرارة.

الصور من فلسطين والأردن والعراق

التعليقات