يعرض متحف هيروشيما التذكاري الياباني مجموعة من الرسومات التي رسمها وقدّمها أشخاص كانوا شاهدين على الانفجار الذرّي بمدينة هيروشيما عام 1945، أي قبل 70 عامًا، وكانوا من بين الناجين.
وتكون هذه الرسومات تخليدًا لذكريات كارثة حفرت بأذهان البشريّة، وتحديدًا أذهان من عاشوها ونجو منها، إذ رافقتهم كلّ حياتهم .
وتظهر الرسومات قصصا مختلفة من بينها، رسمت الناجية أساكو غوجيسي ملجأ من القنابل إذ استخدم في حينه كمستشفى مؤقت.
وتُظهر رسمة أخرى مشهدا لرجال الإطفاء حاملين جثث أطفال أصيبوا بجروح خطيرة بفعل الانفجار، إذ قالت الناجية ماتسوناغا إنها لا زالت تتذكر الأذرع والأرجل المتدليّة لهذه الجثث من تلك الحمّالات.
اقرأ أيضا: 70 عاما مرّوا ويستمرّ الجدل حول هيروشيما وناجازاكي
وكانت قاذفة أميركية من طراز 'بي 29'، أطلق عليها 'إينولا غاي' قد حلقت على علو مرتفع في سماء هيروشيما في السادس من آب/أغسطس عام 1945 قبل ان تلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدميرية 16 كيلو طن من مادة ال'تي ان تي'. ويقدر عدد الذين قتلوا من جراء الانفجار النووي والإشعاعات التي أعقبته بـ140 ألف شخص.
اقرأ أيضا: هيروشيما: إحياء ذكرى ضحايا أول هجوم نووي في التاريخ
التعليقات