05/08/2017 - 15:39

لماذا رفض الأمير هنريك دفنه بجانب ملكة الدنمارك؟

لم تكن قصة الحب التي جمعت بين هنري دو مونبيذات، ومارغريت ملكة الدنمارك، عادية بكل المقاييس، خاصة بعد أن قرر التخلي عن اسمه ودينه وجنسيته الفرنسية عام 1967، ليتزوج منها.

لماذا رفض الأمير هنريك دفنه بجانب ملكة الدنمارك؟

لم تكن قصة الحب التي جمعت بين هنري دو مونبيذات، ومارغريت ملكة الدنمارك، عادية بكل المقاييس، خاصة بعد أن قرر التخلي عن اسمه ودينه وجنسيته الفرنسية عام 1967، ليتزوج منها.

وكان هنري، قد تزوج من مارغريت، وغير اسمه إلى هنريك، كما تحول إلى المذهب البروتستانتي، من الكاثوليكي، كما تخلى عن جنسيته الفرنسية، ليصبح بذلك، مواطنا دنماركيا.

وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانيّة، في تقرير لها، إنه بعد اعتلاء مارغريت العرش الدنماركي، رزق الزوجان بطفلين صغيرين، وهما فريدريك ويواكيم.

ومن المعروف أنّه في الدنمارك، تصبح الأميرة ملكة بعد اعتلاء زوجها العرش، ولكن ما حصل هنا مختلف، حيث أطلق عليه لقب الأمير، بعد اعتلاء زوجته العرش، ما دفعه للتصريح في أكثر من مناسبة، أنّه يرغب بأن يلحق به لقب "ملك".

وأعرب الأمير في أكثر من مرة عن غضبه، وذلك بسبب أنّه لا يعامل على قدم المساواة مع الملكة، حتّى قال في تصريح مؤخرًا، أنه لا يرغب بأن يدفن بجوارها.

وقالت المتحدثة باسم القصر الملكي الدنماركي، "ليس سرا أن الأمير لم يكن راضيا لسنوات عديدة عن دوره واللقب الذي حصل عليه في النظام الملكي الدنماركي، وقد زاد سخطه أكثر فأكثر في السنوات الأخيرة".

وتابعت "بالنسبة للأمير، فإنّ عدم دفنه بجانب الملكة، بعد نتيجة طبيعية لعدم المساواة بينه وبين زوجته الملكة في التعامل، من خلال عدم حصوله على اللقب والدور الذي كان يرغب فيه".

وتخلى هنريك عن لقبه كأمير، إثر تقاعده في العام الماضي، كما شارك بعدد قليل جدا من الواجبات الرسمية، وفي المقابل، فإنه يقضي معظم وقته في مزرعته الخاصة في فرنسا.

التعليقات