قالت وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، لصحيفة "الأهرام" التابعة للحكومة إن السعودية التي ستستضيف عرضين خاصين بدار الأوبرا المصرية.
وستعرض الحفلات في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، فيما تُعتبر هذه الخطوة، الأولى من نوعها في تاريخ السعودية.
وقالت عبد الدايم، إن "تعزيز التواصل الثقافي بين مصر والسعودية صمام أمان للهوية العربية"، مشيرة إلى "قدرة القوة الناعمة في مواجهة الأفكار الظلامية، ما يؤدي إلى الأمن الفكري، وينعكس إيجابًا على البلدين"، وفق المصدر ذاته.
ويشمل البرنج الفني في الزيارة الأولى للأوبرا المصرية، للمملكة؛ "أغاني نخبة من عيون الطرب التي شكلت جزءًا من الوجدان الفني للشعوب العربية، وأبدعها كبار الملحنين والشعراء يؤديها نجوم الأوبرا بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي".
وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها إقامة دور سينما وحفلات غنائية، والسماح للنساء بقيادة السيارات ابتداء من حزيران/يونيو المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم.
والأوبرا من أبرز المنصات الثقافية والفنية بمصر، وتم افتتاحها عام 1988.
وخلال زيارته الأخيرة لمصر في آذار/ مارس الماضي، قام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بحضور عرض مسرحي بدار الأوبرا بالقاهرة.
وكانت قد أعلنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية، وهي هيئة حكومية في شباط/فبراير الماضي، عن أجندتها في تقويم مخصص لعام 2018، والذي يتضمن ما يفوق الـ 5 آلاف فعالية ترفيهية بين عروض ومهرجانات وحفلات فنية وموسيقية، تتوزع على 56 مدينة في جميع مناطق المملكة.
التعليقات