03/07/2018 - 17:33

نشطاء بيئيون يطلقون "سوبر مان" على مفاعل نووي فرنسي

قام ناشطوا منظمة "جرين-بيس" البيئية، صباح اليوم الثلاثاء، بإرسال طائرة بدون طيار، باتجاه مفاعل نووي فرنسي واصطدمت به قصدًا، لتسليط الضوء على هشاشة المنشآت المماثلة لهجمات خارجية مما قد يؤدي إلى كوارث.

نشطاء بيئيون يطلقون

(أ ب)

قام ناشطوا منظمة "جرين-بيس" البيئية، صباح اليوم الثلاثاء، بإرسال طائرة مسيرة، باتجاه مفاعل نووي فرنسي واصطدمت به قصدًا، لتسليط الضوء على هشاشة المنشآت المماثلة لهجمات خارجية مما قد يؤدي إلى كوارث.

وتُعتبر هذه الخطوة أكبر اختراقًا أمنيًا تُحدثه المنظمة لمنشآت نووية في فرنسا، وتميزت الطائرة أيضًا بأنها كانت على هيئة بطل القصص المصورة الخارق الشهير باسم "سوبر مان".

وقالت المنظمة في بيان لها إن الطائرة التي تحكم فيها أحد نشطاء المنظمة دخلت منطقة حظر طيران حول مفاعل "بوجيه" النووي التابع لشركة كهرباء فرنسا قرب مدينة ليون واصطدمت بجدار مبنى تبريد الوقود المستنفد بالمفاعل.

وتستخدم فرنسا الطاقة النووية لتوليد 75% من الكهرباء التي تحتاجها في 19 مفاعلا نوويا تشغلها شركة كهرباء فرنسا الحكومية.

وقالت شركة كهرباء فرنسا إن طائرتين بدون طيار حلقتا فوق موقع "بوجيه" لكن الشرطة الفرنسية اعترضت إحداهما.

وأضافت "وجود هاتين الطائرتين لم يؤثر على سلامة المنشآت" مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكوى إلى الشرطة.

وسبق هذه الطريقة الاحتجاجية التي استخدمتها "جرين-بيس"، سلسلة من محاولات المنظمة اختراق المفاعلات النووية الفرنسية التي تقول إنها معرضة لهجوم خارجي خاصة أحواض الوقود المستنفد.

وتقول "جرين-بيس" إن مباني الوقود المستنفد لم تصمم للصمود في وجه هجمات خارجية وهي الحلقة الأضعف في المفاعلات النووية الفرنسية.

وقال أحد النشطاء النوويين في "جرين-بيس" في فرنسي، يانيك روسليه، إنه ينبغي تحويل أحواض الوقود المستنفد إلى خنادق لجعل المفاعلات النووية أكثر أمانا"، وتدعي شركة الكهرباء الفرنسية أن منشآتها آمنة و"متينة" أمام "الهجمات".

وكان نشطاء "جرين-بيس" قد اجتازوا حاجزين أمنيين في تشرين الأول/أكتوبر وأطلقوا الألعاب النارية فوق مفاعل "كاتينوم" النووي التابع لشركة كهرباء فرنسا.

وقضت محكمة فرنسية في شباط/فبراير الماضي، بسجن عدد من نشطاء "جرين-بيس" مع وقف التنفيذ كما أمرت المنظمة بدفع غرامة ودفع تعويض لشركة كهرباء فرنسا قدره 50 ألف يورو.

 

التعليقات