اعترفت ممرضة يابانية، أمس الثلاثاء، بعد التحقيق معها في مقتل أحد المرضى لديها بظروف غامضة، بأنها قتلته كما قتلت مريضا آخر فيما تحوم الشكوك حول تورطها بمقتل 20 آخرين.
وأقرت الممرضة، أيومي كوبوكي، بأنها "عبثت" بالمصل الموجود بالأكياس المتصلة للمرضى عبر الوريد في العام 2016، ضمن تحقيق السلطات اليابانية بقضيّة تسمم جماعي أدى إلى مقتل عشرات المرضى الذين كانوا يقبعون في أحد مشافي مدينة يوكوهوما.
وقالت صحيفة "أساهي سيمبون" اليابانية، إن كوبوكي اعترفت بقتلها لشخصين في الثمانينيات من عمرهما، عبر حقن أكياس المصل التي كانت ترتبط بهما، بمادة معُقمة مما أدى إلى مقتلهما.
وقالت كوبوكي للشرطة أثناء التحقيق الذي استمر ثلاثة أيام منذ اعتقالها يوم السبت الماضي، إنها كانت توقت أفعالها بحيث تضمن موت المريض أثناء وجودها خارج الدوام حتى لا تضطر للتعامل مع عائلاتهم الثكلى.
وتوفي نحو 48 مريضا في نفس المستشفى بظروف غامضة خلال ثلاثة أشهر متتالية عام 2016، و5 أشخاص منهم لقو مصرعهم في يوم واحد، مما لفت أنظار الشرطة التي باشرت بالتحقيق في ملابسات هذه الحوادث.
وادعت كوبوكي أنها استهدفت الأشخاص الذين كانوا في حالات صحيّة حرجة فقط، إلّا أن التحقيق قد أشار إلى أن عددًا لا بأس به منهم، كانت حالته الصحية غير خطيرة.
واستطاع أفراد الشرطة التوصل لمرتكبة الجريمة بعد أن تم فحص جميع الملابس الرسمية لموظفي المستشفى واكتشاف أن الزي الوحيد الذي أظهر آثارًا لمادة كلوريد "البنزالكونيوم".
اقرأ/ي أيضًا | فنلندا: فوز زوجين لتوانييْن ببطولة العالم لحمل الزوجات
التعليقات