04/01/2020 - 18:07

غزّة: شابٌ يمارس مهنة التطريز حفاظًا على التراث الفلسطينيّ

بسلاسة الكلام وتأني خطوات العمل، يحاول الشاب الفلسطينيّ، سليمان أبو طعيمة البالغ من العمر 24 عامًا، أن يوضّح الفكرة من وراء مهنة التطريز لفتيات التحقن بدورة تدريبيّة مجانيّة يشرف عليها سليمان، وتقام الدورة داخل مشغله المتواضع، شرقي مدينة خان يونس،

غزّة: شابٌ يمارس مهنة التطريز حفاظًا على التراث الفلسطينيّ

(الأناضول)

بسلاسة الكلام وتأني خطوات العمل، يحاول الشاب الفلسطينيّ، سليمان أبو طعيمة البالغ من العمر 24 عامًا، أن يوضّح الفكرة من وراء مهنة التطريز لفتيات التحقن بدورة تدريبيّة مجانيّة يشرف عليها سليمان، وتقام الدورة داخل مشغله المتواضع، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.

أبو طعيمة، شابٌ يمارس مهنة التطريز التراثية الخاصة بالنساء، ويتحدى الانتقادات والأعراف المجتمعيّة، حيث يُقدّم خدمته في تعليم فن وأسس التطريز، وتناسق الألوان، للفتيات والراغبات بالالتحاق بهذه المهنة، بشكل مجاني.

(الأناضول)

ما يدفع أبو طعيمة لذلك، هما عامليْن، الأول شغفه بالتطريز، والثاني المحافظة على التراث الفلسطيني. الفتاة عُلا أبو عامر البالغة من العمر 14 عامًا، تواصل تعلّم أسس التطريز للشهر الثالث على التوالي، بعد أن التحقت في هذه الدورة التدريبية من دافع حبّها للحرفة، وتستغل الفتاة الإجازة المدرسية النصفية لتنمية مهاراتها في التطريز، فهي تعمل حاليًا على صناعة محفظة يد صغيرة خاصة بها.

وتقول أبو عامر، إنها "صممت عددًا من المشغولات اليدوية المطرّزة الخاصة بأثاث منزلها، وستواصل تعلّم فن التطريز حتى تحترفه تمامًا حينما تكبر، لتفتتح مشروعًا خاصًا بها، أما ندى بركة، تتلقى تدريبها العملي في التطريز للعام الثاني على التوالي، فيما التحقت بدورات مجانية أخرى لها علاقة بصناعة الإكسسوارات وفن الكروشيه.

(الأناضول)

وترى بركة في هذه المهنة فرصة مستقبلية قد تساعدها في تأسيس مشروع صغير خاص بها إلى جانب توفير ما تحتاجه أسرتها من المطرّزات بشكل ذاتي.

التعليقات