أميركا تعيد قطع أثرية مصرية مسروقة

أعادت الولايات المتحدة الأميركيّة، تابوت خشبي أثري، وكفن مومياء، ويد محنطة، إلى مصر، بعد أن سُرقت منها. وكان العملاء الفدراليون قد صادروا هذه القطع، بعد تحقيق عُرف بـ "لعنة المومياء" في نيوروك، وتحقيق "يد المومياء" في لوس أنجلس.

أميركا تعيد قطع أثرية مصرية مسروقة

أعادت الولايات المتحدة الأميركيّة، تابوت خشبي أثري، وكفن مومياء، ويد محنطة، إلى مصر، بعد أن سُرقت منها. وكان العملاء الفدراليون قد صادروا هذه القطع، بعد تحقيق عُرف بـ "لعنة المومياء" في نيوروك، وتحقيق "يد المومياء" في لوس أنجلس. وتمّ تسليم القطع إلى مصر بعد مراسم احتفالية في السفارة المصرية في واشنطن.

وقالت مديرة دائرة الهجرة والجمارك الأميركيّة، سارة سالدانيا، في بيان لها حول عملية إعادة القطع الأثرية لمصر، بأنّ القيمة الثقافية لهذه القطع الأثرية تفوق بكثير أيّ قيمة نقدية لدى الشعب المصري.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، "إنّ جميع القطع الأثرية لها حكايتها، حكاية إنسانية، حكاية الشعب المصري.. يعود التاريخ حيًّا عندما يصبح المرء قادرًا ليس فقط على قراءة الماضي، لكن أيضًا زيارة المواقع التاريخية، والاستمتاع بها، وتقدير الصور والاطلاع على الكتابات الفعلية لأجدادنا.

وذكرت الخارجية الأميركيّة في بيان لها، أنّ الولايات المتحدة ستفرض بموجب الاتفاقية قيودًا على استيراد مواد أثرية مصرية، تعود للفترة التاريخية من 5200 قبل الميلاد.

التعليقات