زواج مثلي في العائلة الملكية في بريطانيا للمرة الأولى

بعد زواج استثنائي دخلت فيه امرأة أميركية سوداء، وهي ميغان ماركل، إلى العائلة الملكية الحاكمة في بريطانيا، أعلنت العائلة المالكة عن الزواج المثليّ الأوّل في تاريخ زيجاتها، إذ سيتزوّج اللورد إيفار مونتباتن من جيمس كويل بعد علاقة دامت عامين بينهما.

زواج مثلي في العائلة الملكية في بريطانيا للمرة الأولى

الللورد إيفار مونتباتن وشريكه جيمس كويل (فيسبوك)

بعد زواج استثنائي دخلت فيه امرأة أميركية سوداء، وهي ميغان ماركل، إلى العائلة الملكية الحاكمة في بريطانيا، أعلنت العائلة المالكة عن الزواج المثليّ الأوّل في تاريخ زيجاتها، إذ سيتزوّج اللورد إيفار مونتباتن من جيمس كويل بعد علاقة دامت عامين بينهما.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مونتباتن، وهو ابن العم الثالث للملكة إليزابيث الثانية، وسليل الملكة فيكتوريا، فإنّ مراسم حفل الزفاف ستقام في كنيسة خاصة تقع ضمن ممتلكاته في ديفون، وأضاف إنّه رغم أنّ الزواج يحظى بمباركة ودعم العائلة المالكة، إلّا أنّه من غير المتوقع أن تحضر الملكة إليزابيث الثانية وأحفادها الزفاف.

ويعدّ اللورد مونتباتن، وهو أب لثلاثة أطفال أنجبهم من زوجته السابقة، بيني مونتباتن، والتي أعلنت مباركتها ودعمها التامّ والعلنيّ لزواجه من شريكه، أوّل فرد من العائلة الملكية يتحدّث علنًا عن ميوله الجنسية ويتزوّج شخصًا من نفس الجنس.

وقالت الزوجة السابقة، بيني بونتباتن، إنّها تخطط للسير إلى مونتباتن في الممر أثناء عقد مراسم الزفاف، وذلك بناءً على اقتراح بناتها، في دلالةٍ على دعمها لهذا الزواج.

وكشف استطلاع للرأي في عام 2016 أن أكثر من 60 في المئة من البريطانيين لا يجدون أي مشكلة في العلاقات المثلية، فيما احتفلت بريطانيا العام الماضي بذكرى مرور 50 عامًا على اعترافها بحقوق المثليّين والمثليّات جنسيًّا ورفع تجريمهم/ن.

 

التعليقات