"الممرض والكلب": السجن لثلاثة أشخاص بينهم طبيبان في مصر

فرضت محكمة مصرية، السبت، السجن لمدة عامين على ثلاثة أشخاص بينهم طبيبان في القضية التي أثارت استياء واسعا في مصر وعرفت إعلاميا باسم واقعة "الممرض والكلب".

خلال حادثة التنمر على الممرض (فيسبوك)

فرضت محكمة مصرية، السبت، السجن لمدة عامين على ثلاثة أشخاص بينهم طبيبان في القضية التي أثارت استياء واسعا في مصر وعرفت إعلاميا باسم واقعة "الممرض والكلب".

وفي 14 أيلول/ سبتمبر الماضي، أمر النائب العام المصري حمادة الصاوي، بإحالة 3 متهمين، طبيبين وموظف بمستشفى خاص، إلى محاكمة جنائية، في اتهامهم بـ"التنمر على ممرض" مسن.

ووفق إعلام محلي، قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بحبس المتهمين عامين وتغريم كل منهم 100 ألف جنيه (نحو 6 آلاف دولار)، لإدانتهم باحتجاز المجني عليه والتنمر عليه.

والحكم وفق القانون المصري أولي، قابل للطعن.

ووفق بيان سابق للنيابة العامة، فإن الثلاثة "متهمين بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه".

وأوضح أن الثلاثة "أمروا الممرض بالسجود لكلب يملكه طبيب من المتهمين، مستغلين ضعفه (الممرض) وسلطتهم عليه بقصد السخرية والحطّ من شأنه، ونشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرا لواقعة التنمر".

وبحسب بيانين سابقين للنيابة وتقارير صحفية مصرية، ذكر الطبيبان أنهم "اعتادوا المزاح مع الممرض"، ولم يقصدوا الإساءة له، فيما قال أحدهم إن هاتفه الجوال تعرض لاختراق قبل نشر المقطع المصور.

والشهر الماضي، نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن الممرض قوله إن "الواقعة جرت قبل 6 أشهر، ولم تنتشر سوى منذ أيام (حينها)، وأُصبت بالصدمة عندما شاهدت مقطع الفيديو، فلم أكن على علم بتسجيل الواقعة أو نشرها".

وبدأت ردود الفعل على هذه الواقعة، حين تداول رواد على منصات التواصل مقطعا مصورا، مدته 4 دقائق، لممرض مُسن في مستشفى خاص يجبره طبيب وموظفون على "قفز الحبل"، ويتم عقابه بالضرب لإخفاقه، ثم إجباره على "السجود والاعتذار" لكلب الطبيب.

التعليقات