موسكو: افتتاح "المسجد الأكبر" عشية عيد الأضحى

وسيحضرمراسم الافتتاح، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الفلسطيني محمود عباس. ومن المنتظر أن يشارك أيضا، زعماء كازاخستان وقيرغيزيا وبلدان أخرى.

موسكو: افتتاح

تشهد موسكو اليوم، الأربعاء، افتتاح "المسجد الكبير"، بعد عقد من أعمال البناء، ليصبح واحدا من أكبر أماكن العبادة في أوروبا، طبقا لما ذكرته وكالة "إتاس" الروسية للانباء.

وبعد عمليات البناء، زادت مساحة أرض المسجد 20 مرة، لتصل إلى 19 ألف متر مربع، وسيتسع المسجد لعشرة آلاف مصل في آن واحد.

وسيحضرمراسم الافتتاح، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الفلسطيني محمود عباس. ومن المنتظر أن يشارك أيضا، زعماء كازاخستان وقيرغيزيا وبلدان أخرى.

وكان من المتوقع في بادئ الأمر، افتتاح المسجد في أيار/مايو 2016، لكن السلطات قررت الإسراع في العمل وافتتاحه هذا العام، بمناسبة الذكرى السبعين للحرب الوطنية العظمى (1945-1941).

ويرجع تاريخ بناء المسجد إلى عام 1902، حيث قرر بعض التجار التتار شراء أرض لبناء مسجد، وتم الانتهاء من بناء المسجد القديم عام 1904، وفي عام 2004 احتفل بمرور 100 عام على بناء المسجد، واتخذ قرار بضرورة إعادة بنائه، والذي حظي بتأييد الرئيس فلاديمير بوتين، وعمدة مدينة موسكو آنذاك.

اقرأ أيضًا| "السلام عليك أيها النبي": مشروع يصور الإسلام الحقيقي

واستخدم المرمر وحجر الملاكيت لبناء واجهات المسجد، كما طلي المسجد بشكل رئيسي باللونين الذهبي والفيروزي. واستدعى المهندسون رسامين أتراكا، خصيصا، لإنجاز الرسم على الجدران، حيث كانت مهمتهم زخرفة القبة وزجاج النوافذ. واقتبس شكل المآذن من شكل برجي كرملين، موسكو وقازان.

وتم تمويل المسجد الجديد بأموال المصلين، الذين تبرعوا للمسجد على مدار عشر سنوات، إلا أن المتبرع الرئيسي كان سليمان كريموف، عضو مجلس الاتحاد الروسي، والذي تبرع بأكثر من 100 مليون دولار من أصل 170 مليون دولار.

وسيحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعاليات الاحتفال بافتتاح المسجد، ويقول روشان أبياسوف، النائب الأول لرئيس مجلس الإفتاء الروسي، إن حضور بوتين هي إشارة مهمة للعالم العربي والإسلامي، ودليل على أن مسلمي روسيا يشكلون جزءا لا يتجزأ من روسيا والعالم.

التعليقات