جائزة أكثر الشخصيات انتهاكا لحقوق الإنسان في بلجيكا

"جوائز الأخ الأكبر" هي مكافأة ساخرة تمنح سنويا لشخصية أو مؤسسة بلجيكية ساهمت في انتهاك الحريات الشخصية وحقوق الإنسان.

جائزة أكثر الشخصيات انتهاكا لحقوق الإنسان في بلجيكا

"جوائز الأخ الأكبر" هي مكافأة ساخرة تمنح سنويا لشخصية أو مؤسسة بلجيكية ساهمت في انتهاك الحريات الشخصية وحقوق الإنسان.

واستضاف هذه الجائزة أحد أهم المسارح في بلجيكا، يوم الجمعة. واختارت لجنة التحكيم المكونة من حقوقيين في هذه الدورة الخامسة إرسال إشارة قوية عن طريق اختيار نظام إلكتروني يسمى "فحص الطلاب للكشف عن تطرفهم" للفوز، بينما صوّت الجمهور ضد التطبيقات الجديدة الإلكترونية التي تسجل الكثير من المعلومات الشخصية.

وفسر مانويل لامبير، من رابطة حقوق الإنسان البلجيكية، للجزيرة نت أن لجنة التحكيم سعت من خلال اختيارها للفائز إلى تسليط الضوء على الاتجاه المتنامي في المدارس والإنترنت لإجراء فحص للطلاب للكشف عن تطرفهم.

ورأى أن هذه التقنية جزء من المراقبة الاجتماعية، وأنها تستعمل بشكل يتجاوز المسموح به، مشددا على أن "الغاية لا يجب أن تبرر الوسيلة"، وأن ذلك يشكل "خيانة خطيرة للثقة بين المدرسة والطالب".

واعتبرت لجنة التحكيم أن اختيارها يدين الوسيلة ولا يستهدف أي مدرسة معينة، وقال لامبير إن الجائزة تهدف إلى التحذير مما يحدث، ففي السياق الحالي هناك فئات معينة من المجتمع مستهدفة، لذا فبدلا من العمل على الكشف الوقائي للتطرف ينبغي الاتجاه نحو استخدام الثقة أساسا للعلاقات، حسب قوله.

التعليقات