فريق "ملهم" الإغاثي.. يلهم إنسانيتنا

يخلد اسم الفريق التطوعي، ملهم فائز طريفي؛ شاب من مدينة جلبة بمحافظة اللاذقية السورية، حائز على شهادة إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في اللاذقية، كان النظام السوري قد قتله في 10 حزيران/يونيو 2012.

فريق

أصبحت الحياة شديدة الصعوبة في سوريا، في ظل الحرب التي يشنها النظام السوري على معارضيه منذ آذار/مارس 2011، إضافة إلى تفشي إرهاب "داعش" على الأراضي السورية، وأصبح فريق "ملهم" التطوعي، أحد أبرز المؤسسات الإغاثية في توزيع المساعدات الإنسانية على سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.

وانبثقت فكرة إعداد فريق "ملهم" التطوعي، الذي يتخذ عبارة "تلهم إنسانيتك" شعارا له، قبل ثلاث سنوات، على يد مجموعة من الشباب السوريين، الذين استشعروا معاناة وألم النازحين السوريين إلى الدول المجاورة.

ويخلد اسم الفريق التطوعي، ملهم فائز طريفي؛ شاب من مدينة جلبة بمحافظة اللاذقية السورية، حائز على شهادة إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في اللاذقية، كان النظام السوري قد قتله في 10 حزيران/يونيو 2012.

ويبلغ عدد الشباب في فريق “ملهم” التطوعي نحو 70 متطوعا ومتطوعة، منتشرين في مختلف أرجاء العالم. ويصف النشطاء السوريون فريق "ملهم" بأنه أحد أكثر المؤسسات الإغاثية شفافية في سوريا.

ويتخذ "ملهم" من تركيا مقرا له، وله فرع في الأردن، يسعى من خلاله إلى تأطير عمله الإنساني بنظام مؤسساتي، خال من التبعية الحزبية والسياسية، ليعزز ثقة داعميه في مختلف أرجاء العالم، ويطور مسار عمله التطوعي وفق معايير عالمية.

ويغطي الفريق الإغاثي التطوعي مجالات متنوعة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، ورعاية الأيتام، والحملات المستعجلة، والدعم النفسي للأطفال، وتنمية المواهب.

اقرأ أيضًا| فلسطين: ارتفاع نسبة الطلاق إلى 20%

ويؤكد "ملهم" على إتاحة المشاركة في تنفيذ الحملات التي يطلقها للجميع، كما يمكن للمتبرعين اختيار أين تصرف تبرعاتهم، والاطلاع على كامل التبرعات الواردة للفريق، الذي لا يقتطع أي مصاريف من التبرعات.

ويوجد للفريق صفحة للشفافية، فيها يتم تفصيل عدد المتبرعين ومبلغ كل متبرع مع اسم الحملة التي يختارها. بالإضافة إلى موقع إلكتروني يوضح كيفية وقنوات التبرع والحسابات المصرفية.

يذكر أن هناك العديد من المؤسسات التي تعمل على إغاثة المتضررين من الحصار الذي يفرضه النظام السوري على معارضيه، فضلا عن مخيمات اللجوء داخل وخارج سوريا.

 

التعليقات