ميادة الحناوي تغني في الجزائر بعد 30 عامًا

وكانت الحناوي قد امتنعت عن الغناء في الجزائر لمدة ثلاثين عامًا، وذلك لسبب رئيسي، وهو رفضها للغناء في الجزائر في فترة التسعينات بسبب الأوضاع الأمنية آنذاك.

ميادة الحناوي تغني في الجزائر بعد 30 عامًا

ميادة الحناوي

ينتظر جماهير مطربة الأجيال ميادة الحناوي عودتها على أحر من الجمر إلى الغناء الطربي، فقد أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية رسميًا عن استضافة المطربة السورية، وذلك من خلال إحيائها حفلا فنيًا في مدينة قسنطينة، في إطار ليلة شامية ضمن فعاليات 'قسنطينة..عاصمةً للثقافة العربية'.

وكانت الحناوي قد امتنعت عن الغناء في الجزائر لمدة ثلاثين عامًا، وذلك لسبب رئيسي، وهو رفضها للغناء في الجزائر في فترة التسعينات بسبب الأوضاع الأمنية آنذاك، وبسبب ذلك أدرجت ميادة ضمن قائمة الفنانين اللذين رفضوا مساندة البلد وفك الحصار الثقافي عنه.

وصرحت الحناوي أكثر من مرة بأنها مجرد إشاعة مغرضة تم إطلاقها لمحاربتها، مشيرة أنها لم تتلق أي عرض فني من أي جهة جزائرية في ذلك الوقت، لكن كل تبريراتها لم تتمكن من جعلها تحصل على براءة ذمة من التهمة المنسوبة إليها.

لكن الأوضاع الأمنية لم تكن السبب الوحيد في منع الحناوي من الغناء في الجزائر، إذ أن الحرب بينها وبين الراحلة 'وردة الجزائرية' قد خلقت حساسية بينها وبين الجزائريين وجعلها تعزف عن الغناء في الجزائر.

اقرأ ايضًا | بعد انقطاع لسنوات: الحنّاوي تعود للغناء في مهرجانات بعلبك

وكانت ميادة الحناوي قد أهدت إلى الشعب الجزائري أغنية العام الماضي تزامن صدورها مع أعياد الثورة، وحملت عنوان 'عيني' من ألحان الموسيقار الجزائري نُبلي فاضل، ويبدو أن هذه المبادرة نجحت في تصفية الأجواء المعكرة وإعادتها إلى الغناء ثانية في بلد المليون ونصف المليون شهيد.

التعليقات