أعلن الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، أن الشاعر المصري فاروق شوشة، توفي اليوم، الجمعة، عن 80 عاما.
ونال شوشة شهرة واسعة لتجربته الشعرية المميزة، وقدم برامج إذاعية وتلفزيونية تابعها جمهور كبير عبر السنوات، وتدرج في الوظائف بالإذاعة المصرية إلى أن صار رئيسها قبل أن يتقاعد.
وتوفي شوشة فجرًا، وسيدفن في مسقط رأسه قرية الشعراء إحدى قرى محافظة دمياط التي تطل على البحر المتوسط.
وولد فاروق محمد شوشة الذي تُعد من أبرز مؤلفاته "عذابات العمر الجميل" فى 17 شباط/ فبراير 1936، بقرية الشعراء بمحافظة دمياط.
حفظ القرآن وأتم دراسته في دمياط، وتخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957.
والتحق بالإذاعة المصرية عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994.
وعُرف عن شوشه أنه "أحد حراس اللغة العربية"، من خلال برامجه الإذاعية والتلفزيونية، وأبرزها لغتنا الجميلة، 1967، وأمسية ثقافية 1977.
وشغل عضوية مجمع اللغة العربية في مصر، وصار أمينه العام وأمين اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، ورئيس لجنتي النصوص بالإذاعة والتلفزيون، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين في مصر.
وحصل على جائزة الدولة في الشعر 1986، وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997، كما حصل على جائزة كفافيس العالمية عام 1991.
ومن أشهر أعماله الشعرية ديوانا، في انتظار مالا يجيء (1979)، ويقول الدم العربي (1988)، كما قدم للأطفال ديوان حبيبة والقمر (1998).
اقرأ/ي أيضًا | رحيل المسرحي العراقي يوسف العاني
ومن أبرز مؤلفاته "أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي"، و"أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي"، وكتاب "العلاج بالشعر"، و"عذابات العمر الجميل" (سيرة شعرية).
التعليقات