تجمع أكثر من ثلاثة آلاف سجين تايلاندي، اليوم الخميس، كي يرسموا بأجسادهم الرمز التايلاندي لرقم تسعة؛ وذلك تكريمًا للملك الراحل، بوميبون أدولياديج، الذي توفي في 13 من تشرين الأول/أكتوبر، بعد حكم استمر سبعة عقود.
وتعيش تايلاند فترة حداد تستمر عامًا على الملك المعروف رسميًا بالملك راما التاسع، وهو الملك التاسع من سلالة تشاكري التي تحكم البلاد منذ 234 عامًا، والذي كان يمثل شخصية توحد البلاد في ظل واقعها السياسي الهش.
وتجمع 3699 سجينًا في إقليم باتوم تاني، على بعد 40 كيلومترًا شمالي العاصمة بانكوك في باحة السجن، وانشدوا أغان مهداة لروح الملك الراحل.
ورافقت السجناء الذين سجن أكثرهم بتهم تتعلق بالمخدرات فرقة موسيقات عسكرية.
وقال مدير السجن، نارونجساك سومبات، إن "الكثير من النزلاء أرادوا القيام بشيء يظهر ولاءهم لجلالته."
ومن المتوقع أن يخلف ولي العهد، الأمير ماها فاجير ألونكورن، الملك الراحل، لكن رئيس المجلس العسكري، برايوت شان أوتشا، توجه للشعب بعد ساعات من وفاة الملك بالقول إن الأمير أبلغه أنه غير مستعد بعد لتسلم العرش.
وقال برايوت في الأسبوع الماضي، إن الأمير قد يصبح ملكًا خلال ما بين 7 و15 يومًا على وفاة الملك أو بعد ذلك، على أن يتم تنصيبه رسميًا بعد عام على الوفاة.
اقرأ/ي أيضًا | تايلاند: نفاذ الملابس السوداء في مستهل عام حداد
التعليقات