ترقب لظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

وتحتفل مصر بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل، الذي اكتشفه الرحالة الألماني بورخاردت في عام 1813، وأزاح التراب عنه كاملاً المغامر الإيطالي جيوفاني بلزوني، عام 1817.

ترقب لظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

معبد أبو سمبل، أسوان (pixabay)

يترقب الملايين حول العالم، ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، في معبد أبو سمبل بمدينة أسوان المصرية، غداً الأربعاء، في ظاهرة تحدث مرتين في العام.

وتحتفل مصر بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل، الذي اكتشفه الرحالة الألماني بورخاردت في عام 1813، وأزاح التراب عنه كاملاً المغامر الإيطالي جيوفاني بلزوني، عام 1817.

وقال رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان، خيري محمد، إن المدينة استقبلت العديد من السياح من مختلف الجنسيات، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، ما أدى إلى نشاط الحركة السياحية يلمسها الشارع المحلي".

وأضاف محمد أن الإشغالات الفندقية حاليًا ارتفعت إلى 45% مقابل 25% مؤخرًا، بفضل توافد السياح سواء من مدينة الأقصر، أو من دولهم مباشرة لمدينة أسوان.

وقال رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، إن النسبة الأكبر من إشغالات الفنادق كانت من جانب سياح الصين وألمانيا واليابان وأميركا والمكسيك والأرجنتين.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني مرتين في العام، إحداهما يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو اليوم الذي يبدأ فيه فصل الزراعة عند المصري القديم، والأخرى يوم 22 شباط/ فبراير، وهو اليوم الذي يبدأ فيه فصل الحصاد.

وحكم الملك رمسيس الثاني مصر بين عامي 1279 - 1213 قبل الميلاد، وقام بفتوحات عسكرية كبيرة في ليبيا والشام وتتحدث روايات تاريخية غير موثقة عن أنه فرعون النبي موسى.

معبد أبو سمبل الكبير، الذي شهد تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، بني عام 1275 قبل الميلاد، واستغرق بناؤه 19 عاما، وذلك من أجل إله الدولة الرسمي آمون رع (إله الشمس)، وإله الشمس رع حور اختي (صورة من صورة إله الشمس)، وإله الظلام بتاح، ومر على بناء هذا المعبد 3290 عامًا.

وتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة اكتشفتها في عام 1874 المستكشفة الإنجليزية إميليا إدواردز والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل).

وتراجعت إيرادات السياحة في مصر بنسبة 44.2% إلى 3.4 مليار دولار في عام 2016، مقابل نحو 6.1 مليار دولار في عام 2015، وفقا لمحافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر.

وانخفض عدد السياح الذين زاروا مصر بنسبة 40% خلال عام 2016، ليصل إلى 5.3 مليون سائح، مقابل 9.3 مليون سائح عام 2015، وفقا لتصريحات سابقة لوزير السياحة المصري، يحيي راشد.

التعليقات