قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانيّة، اليوم الأحد، في خضم التهديدات الجارية بين حكومة الولايات المتحدة الأميركيّة، وحكومة كوريا الجنوبيّة، إنّ حوالي ما يزيد عن 42 مليون دولار، كانت ترسل بطريقة سنويّة من لندن للنظام الدكتاتوري في كوريا الشمالية.
وقالت الصحيفة، إنّ شركة تأمين تبدو في الظاهر بريئة، يقع مقرها في لندن، في ضاحية بلاك هيث، ويديرها كيم جونغ أون.
وقامت السلطات البريطانيّة، بتجميد كامل أصول الشركة، والتحفظ على كلّ أموالها، خوفًا أن تكون ضالعة في تمويل أسلحة دمار شامل.
وأعلنت الشرطة، عن إغلاق الشركة، وذلك بعد البحث في أنشطتها من قبل تحقيق أجراه الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة، أنّ المنزل الذي كانت الشركة تدار من خلاله، يبدو عاديًا جدًا، كأي منزل آخر في الضاحية، لكن من وراء الستائر، كانت هناك ملايين الدولارات تدور من صناعة التأمين.
وتابعت الصحيفة، أنّ الحسابات الأخيرة للشركة، أظهرت مضاعفة الأرباح في عام 2014، لتصل إلى 69 مليون إسترليني، كما أظهرت السجلات، أنّ أكثر من 33 مليون جنيه إسترليني، أرسلت إلى كوريا الشمالية.
جدير بالذكر، أنّ الشركة أدرجت على قائمة الشركات المحظورة، كما لم يعد بالإمكان بيع العقار.
التعليقات