فرنسا تعيد آثارًا مصريّةً تمّ تهريبها من مصر عام 2012

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استعادتها لتسع قطع أثريّة كان قد تمّ تهريبها من مصر بصورةٍ غير قانونيّة إلى فرنسا. تتضمّن أجزاءً من خمسة توابيت، وتماثيل لقطط، وصورةً لرأس بشريّ مصنوع من البازلت، بالإضافة إلى قناعٍ فرعونيٍّ مصنوعٍ من الخشب.

فرنسا تعيد آثارًا مصريّةً تمّ تهريبها من مصر عام 2012

إحدى الآثار المُستعادة (أ ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استعادتها لتسع قطع أثريّة كان قد تمّ تهريبها من مصر بصورةٍ غير قانونيّة إلى فرنسا. إذ جاء في بيان الوزارة أنّ السّلطات الفرنسيّة قد صادرت القطع الّتي تمّ تهريبها من مصر في محطّة قطار باريس منذ عام 2012، لتعود هذا العام إلى مصر.

وجاء في البيان أنّ القطع الأثريّة كانت تتضمّن أجزاءً من خمسة توابيت، وتماثيل لقطط، وصورةً لرأس بشريّ مصنوع من البازلت، بالإضافة إلى قناعٍ فرعونيٍّ مصنوعٍ من الخشب.

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد تعرّضت الآثار المصريّة لسرقاتٍ كثيرةٍ وتهريبٍ دون أن تستطيع السّلطات منعها، وكانت آخرها السّرقة الّتي ضبطتها السّلطات الإيطاليّة والّتي تضمّنت تهريب 23 ألفًا و700 قطعة من ضمنها كمّيّةٌ لا بأس بها من الآثار المصريّة داخل حقائب دبلوماسيّة، نهاية شهر أيّار الماضي، متزامنةً مع عرضِ مسلسل "طايع" المصري، الّذي "تنبّأ" بتهريب الآثار في حقائب دبلوماسيّة.

ودعت حينها الصّحف المصريّة السّلطات المعنيّة في مصر إلى اتّخاذ إجراءاتٍ وتدابير أمنيّةٍ مشدّدةٍ أكثر وفرض عقوباتٍ أكبر على مرتكبي جريمة تهريب الآثار.

وكثّفت مصر جهودها لاسترجاع الآثار من فرنسا، محذّرةً المتاحف الأجنبيّة من أنّها لن تساعدها في إقامة معارض في المواقع المصريّة القديمة ما لم تُعِد القطع المهرّبة، لتوافق فرنسا في تشرين الثّاني عام 2014 على إعادة 239 قطعةً إلى مصر.

 

التعليقات