"مويا" أكبر تمساح في الأسر في العالم

التمساح "بلجراد", والذي يُعتقَد إنّه أكبر تمساح في الأسر في العالم بعدما وصل حديقة حيوان بلجراد عشية الحرب العالمية الثانية. لا زال يتمتّع بصحة جيّدة ولديه شهية كبيرة للطعام بالنسبة لسنّه, حسب ما قاله القائمون على رعايته.

توضيحية (أ ب)

التمساح "بلجراد"، والذي يُعتقَد أنّه أكبر تمساح في الأسر في العالم بعدما وصل حديقة حيوان بلجراد عشية الحرب العالمية الثانية. ما زال يتمتّع بصحة جيّدة ولديه شهية كبيرة للطعام بالنسبة لسنّه، حسب ما قاله القائمون على رعايته.

ويتغذّى التمساح "مويا" على الفئران وطيور السمّان التي تقدّم له من قِبَل الحديقة، ومنذ أجيال يأتي سكان بلجراد والسيّاح لزيارته. ونادرًا ما يتحرّك "مويا" من مكانه، لكنه لا يزال يتمتع بصحة جيدة وحركة خفيفة، خاصة عندما يقدّم له الطعام، لكنّتقدّمه بالسّن يغلبه أحيانًا ويظهر عندما يحيد عن هدفه وهو يحاول التقاط طعامه.

ولم يعانِ "مويا" طوال حياته إلا من مشكلة صحّية واحدة، وهي إصابته بالغرغرينا التي أدّت لبتر أحد مخالبه الأمامية اليمنى، وذلك عام 2012.

وقال مدير حديقة الحيوان "بلجراد"، سربولوب أليكسيتش، أول أمس، الثلاثاء، إنّ "التمساح "مويا" يتمتع بصحّة جيّدة، يتغذّى جيدا وكذلك وضعه الصحيّ العام جيّد، ونأمل أن يظل هكذا لسنوات كثيرة".

وأفاد مقتطف من صحيفة بلجردايّة قديمة أنّ التمساح "مويا" قَدِم من ألمانيا في آب/ أغسطس 1937. وعند وصوله إلى حديقة الحيوان كان في الثانية من عمره، مما يجعله الآن في أوائل الثمانينات من العمر.

وعاصر "مويا" قصفين عنيفين لعاصمة صربيا، أحدهما نفذته ألمانيا في عام 1941 والآخر كان على يد جيش الحلفاء في العام 1944 وعندها فقدت جميع الوثائق الرسمية الخاصة بنقله إلى حديقة حيوان بلجراد.

 

التعليقات