ردعُ مُغتصبي الأطفال عن طريق "الإخصاء الكيميائي"

بعد تكرُّر جرائم اغتصابٍ ارتُكبت بحقّ أطفال، طالب البعض باستخدام الإخصاء لمُعاقبة مُرتكبي الجرائم الجنسية، لكنهم لم يقصدوا الإخصاءَ الجراحي الذي يعني إزالة الأعضاء التناسلية، بل طالبوا بتطبيق الإخصاء الكيميائي.

ردعُ مُغتصبي الأطفال عن طريق

(تويتر)

بعد تكرُّر جرائم اغتصابٍ ارتُكبت بحقّ أطفال، طالب البعض باستخدام الإخصاء لمُعاقبة مُرتكبي الجرائم الجنسية، لكنهم لم يقصدوا الإخصاءَ الجراحي الذي يعني إزالة الأعضاء التناسلية، بل طالبوا بتطبيق الإخصاء الكيميائي.

ويعني الإخصاءُ الكيميائي، استخدامَ أدويةٍ لخفض الرغبة الجنسية، ويمتدّ على فترة من ثلاث سنوات على الأقل، وقد تصل إلى خمس سنوات، أما الاختلافُ بينه وبين الإخصاء الجراحي فيتمثّل في أن الإخصاء الكيميائي، يكون مؤقتًا ويتم فعله عن طريق الأدوية، أما الإخصاء الجراحي، فيعني إزالة الأعضاء التناسلية، ويكون دائما.

وبحسب مصادر طبيّة، فإن للإخصاء الكيميائي آثارًا جانبية عديدة كالاكتئاب، وأمراض القلب والأوعوية الدموية، والهبات الساخنة وفقر الدّم وحنّى ترقُّق العظام.

ودعّمت مُعطياتٌ إحصائية رأي الأشخاص الذين يرون بالإخصاء الكيميائي سبيلا لردع المُغتصبين عن القيام بجرائم جنسية مرّة أُخرى، إذ جُرّب هذا النوع من الإخصاء في السويد والدنمارك وكندا.

وبالفعل أكّدت المعطيات في هذه الدول أن الإخصاء الكيميائي قد يُقلّل معدل العودة إلى الاعتداء على الأطفال بنسبة تتراوحُ بين 5 إلى 40 بالمئة.

وتعملُ الأدوية المُستخدَمة لتطبيق الإخصاء الكيميائي، على تقليل إنتاج هرمون التوستيرون، ومن بين الأدوية المُستخدَمة "ليوبروريلين" و"ميدروكسي بروجستيرون".

 

التعليقات