مصر تطالب إسكتلندا بإعادة قطعة من هرم خوفو

طالبت وزارة الآثار المصرية السلطات الإسكتلندية بإثبات ملكيتها لكتلة ضخمة من هرم خوفو الأكبر، أحد أهرامات الجيزة الثلاثة الشهيرة، غربي العاصمة القاهرة، قبيل عرضها ضمن مجموعة أثرية مصرية أخرى في إسكتلندا الشهر المقبل.

مصر تطالب إسكتلندا بإعادة قطعة من هرم خوفو

(pixabay)

طالبت وزارة الآثار المصرية السلطات الإسكتلندية بإثبات ملكيتها لكتلة ضخمة من هرم خوفو الأكبر، أحد أهرامات الجيزة الثلاثة الشهيرة، غربي العاصمة القاهرة، قبيل عرضها ضمن مجموعة أثرية مصرية أخرى في إسكتلندا الشهر المقبل.

وأعلن المتحف الوطني الإسكتلندي في مدينة إيدنبرج عزمه عرض كتلة ضخمة من الحجر الجيري تمثل جزءًا من الكساء الخارجي لهرم خوفو ضمن مجموعة أثرية مصرية الشهر المقبل، بحسب تقارير صحفية.

وخاطبت وزارة الآثار المصرية في بيان أصدرته يوم أمس الخميس، تعقيبا على ذلك، الخارجية المصرية بالتواصل مع السلطات الإسكتلندية والمتحف الوطني الإسكتلندي، للإفادة بمستندات الملكية الخاصة بجميع القطع الأثرية المصرية المقرر عرضها في المعرض المذكور، بالإضافة إلى المطالبة بـ"شهادات التصدير الخاصة بتلك الكتلة الحجرية الأثرية، وطريقة خروجها من مصر، وتاريخ الحصول عليها وضمها لمجموعة المتحف".

وأشار البيان إلى أنه في "حال ثبوت خروج القطع الأثرية بطريقة غير شرعية، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستردادها".

وبُني هرم خوفو في القرن الـ 26 قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك خوفو، ويبلغ ارتفاعه 146 مترا، ويعد أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، ويتموقع بجانب هرمي خفرع ومنقرع.

ويجرّم القانون المصري الإتجار بالآثار، ولا يسمح بتصديرها، باعتبارها أموالًا عامة.

وبين الحين والآخر، تعلن مصر استرداد قطع أثرية مسروقة من قبل أشخاص ومهربة إلى خارج البلاد.

وأعلنت القاهرة في صيف عام 2017، فقدان 32 ألفا و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عاما مضت، بموجب نتائج لأعمال حصر قامت بها.

التعليقات