نادى الممثل جورج كلوني إلى مقاطعة فنادق فاخرة مرتبطة بسلطان بروناي بمختلف أنحاء العالم، والسلطنة الصغيرة النفطية والتي تعتبر ثرية في جنوب شرق آسيا تعتزم تنفيذ عقوبة الرجم حتى الموت بحق المثليين والمتهمين بالخيانة الزوجية. وتضم بروناي 430 ألف نسمة، ويديرها السلطان حسن البلقية بقبضة من حديد منذ 1967.
وكتب الممثل كلوني في مقال نشره موقع "ديدلاين" المتخصص في أخبار الترفيه نداء بشأن مقاطعة الفنادق التسعة الفاخرة المرتبطة بسلطنة بروناي، الدولة النفطية الثرية الصغيرة في جنوب شرق آسيا التي تعتزم إنزال عقوبة الإعدام في حالات المثلية الجنسية أو الزنا مما سمّاه تطبيقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وقال جورج كلوني أن بروناي ستبدأ في 3 نيسان/ أبريل "بتطبيق عقوبة الرجم والجلد حتى الموت بحق أي مواطن فيها تلحق به تهمة المثلية الجنسية. افهموا ذلك جيدا". وأضاف أن السلطان "هو من أثرى رجال العالم" و"يملك وكالة بروناي للاستثمار" التي هي بدورها مالكة "لتسعة فنادق من الأكثر فخامة في العالم".
وينص التشريع الجديد في بروناي الواقعة على جزيرة بورنيو على قطع اليد أو القدم للمدانين بالسرقة أيضا.
وانتقد البعض كلوني والمشاهير الغربيين والذين مواقفهم في ما يحصل بالعالم بسبب تدخل دولهم هو "مشين" ويتكلمون أكثر مما يفعلون:
لما يكون دور لصالح الحق. و لكن دور ممثل مثل جورج كلوني مثلا في السودان مشين. لكن مشكلة كثير من و المنظمات الدولية انهم يستهلكون ورقا و يتلقون مرتبات و يتكلمون اكثر بكثير مما يفعلون.
— Free Spirit (@freespirit2468) March 30, 2019
وذكر الممثل أسماء هذه الفنادق وهي "ذي دورتشستر" في لندن و"45 بارك لاين" في لندن و"كوورث بارك" في بريطانيا و"ذي بيفرلي هيلز أوتيل" في بيفرلي هيلز و"أوتيل بيل إير" في لوس أنجلس و"لو موريس" في باريس و"أتينيه بلازا" في باريس و"أوتيل إيدن" في روما "وأوتيل برينسيبي دي سافويا" في ميلانو.
واعترف كلوني بأنه نزل "في الكثير من هذه الفنادق، وحصل ذلك أخيرا بالنسبة إلى بعضها، لأنني لم أقم بواجباتي وكنت أجهل الجهة التي تملكها". وتابع قائلا "لكن فلنكن واضحين، في كل مرة ننزل في غرفة أو ننظم اجتماعا أو نتناول عشاء في أحد هذه الفنادق التسعة، نضع المال مباشرة في جيب رجال يختارون رجم مواطنيهم المثليين وأولئك المتهمين بالزنا وجلدهم حتى الموت".
اقرأ/ي أيضًا | "صباح فخري، سيرة وتراث": كتاب يحكي حياة "قلعة حلب الثانية"
التعليقات