بدأت اليوم الإثنين، محاكمة عملاق الاتصالات الفرنسي "أورانج"، وسبعة مديرين عملوا في الشركة في السابق أو ما زالوا يعملون بها، بتهمة "المضايقات على نطاق الشركة".
ويُحاكم هؤلاء بالتسبب بموجة من حالات انتحار الموظفين قبل عقد من الزمن، حيث شهدت شركة الهاتف والإنترنت الرئيسية في فرنسا 19 حالة انتحار و 12 محاولة انتحار وثماني حالات من الاكتئاب الشديد بين الموظفين بين عامي 2007 و2010.
وكانت الشركة، التي كانت تسمى آنذاك "فرانس تيليكوم"، تمر بتقليص للوظائف وإعادة هيكلة. وتعد محاكمتها أكبر قضية في فرنسا تزعم مضايقات على نطاق شركة.
ويمكن معاقبة المتهمين بالسجن لمدة عام وبغرامة قدرها 15000 يورو. ومن بين المتهمين، رئيس الشركة السابق ديدييه لومبارد.
وينفي لومبارد ارتكاب أي مخالفات، وقال إن هذه الحوادث لا علاقة لها ببعضها البعض أو بتقليص الوظائف.
وادعى محاميه أن لومبارد لم يستطع معرفة مشاكل جميع موظفي الشبكة الواسعة لـ"فرانس تيليكوم".
اقرأ/ي أيضًا | أميركا تحذّر أوروبا من "خطر" الجيل الخامس لـ"هواوي"
التعليقات