مومياوات قطط وأسود بكشف جديد عن "متحف فرعونيّ" بمصر

أعلنت وزارة الآثار المصريّة مساء اليوم، السّبت، عن اكتشافها "متحفًا فرعونيًّا كاملًا" جديدًا، بكشفها مجموعة ضخمة تضمّ نحو 75 تمثالا من القطط، إلى جانب إيجاد صناديق وتوابيت تحمل ميمياوات لقطط محنّطة.

مومياوات قطط وأسود بكشف جديد عن

بعض المومياوات (الأناضول)

أعلنت وزارة الآثار المصريّة مساء اليوم، السّبت، عن اكتشافها "متحفًا فرعونيًّا كاملًا" جديدًا، بكشفها مجموعة ضخمة تضمّ نحو 75 تمثالا من القطط، إلى جانب إيجاد صناديق وتوابيت تحمل ميمياوات لقطط محنّطة.

وبيّن وزير الآثار المصريّ، خالد العناني، في مؤتمر صحفي، السبت، إنّ الكشف شمل نحو 75 تمثالًا للقطط المختلفة الأحجام والأشكال مصنوعة من الخشب والبرونز، إلى جانب 25 صندوقا خشبيا بأغطية مزينة بكتابات هيروغليفية بداخلها مومياوات لقطط ضخمة.

مجموعة من التماثيل (الأناضول)

وقال العناني في المؤتمر الصحفي الّذي حضره سفراء دول عربية وغربية، بمنطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة، إن "الكشف الأثري، يعد متحفًا فرعونيًا كاملا"، حسب بيان الوزارة.

وأضاف أن "أهم ما يميز كشف اليوم هو العثور على 5 مومياوات لقطط ضخمة رجحت الدراسات الأولية لاثنين منها أن تكون لأشبال أسود صغيرة محنطة، وبهذا تكون هذه أول مرة يعثر فيها على مومياوات لأسود".

والأسود وفق تقارير علمية تصنف ضمن فصيلة القطط، كما النمور والفهود والقطط الأليفة.‎

وشمل الكشف أيضَا تماثيل من الخشب لحيوانات مختلفة منها العجل أبيس، الّذي كان يعدّ مقدسًا لدى الفراعنة، وتماسيح صغيرة الحجم بها بقايا تماسيح محنطة، وتماثيل أخرى لآلهة فرعونية قديمة، وأقنعة مذهبة، وهيكل عظمي لأسد.

وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.

التعليقات