الآلاف من الفلسطينيين والأجانب يتعمدون في نهر الأردن

توجّه الآلاف من المسيحيين الفلسطينيين والأجانب من الروم الأرثوذكس "الشرقيين"، اليوم السبت، إلى نهر الأردن، من أجل العُمّاد، واحتفالًا بعيد الغطاس. 

الآلاف من الفلسطينيين والأجانب يتعمدون في نهر الأردن

(الأناضول)

توجّه الآلاف من الفلسطينيين والأجانب من طائفة الروم الأرثوذكس الشرقيين، اليوم السبت، إلى نهر الأردن، من أجل العُمّاد، واحتفالًا بعيد الغطاس.

ويعتقد المسيحيون أن المكان الذي يطلقون عليه اسم "المغطس" في نهر الأردن، هو الموقع الذي تعمّد فيه النبي عيسى عليه السلام، على يد القديس يوحنا المعمدان.

(الأناضول)

وترأس رجال دين قداسًا على ضفة نهر الأردن، وتعمّد المشاركون، أيّ غطسوا واغتسلوا بمياه النهر.

و"المغطس" هو موقع في نهر الأردن، الفاصل بين الأردن وفلسطين، وتسيطر إسرائيل على كامل الجانب الغربي منه، ويطلق الإسرائيليون على هذا الموقع اسم "قصر اليهود".

(الأناضول)

ورغم برودة مياه نهر الأردن، فضل عدد من "الحجاج" الغوص في المياه، التي يعتبرونها مقدسة.

ويضم موقع "المغطس"، وهو على بُعد تسعة كيلومترات شمالي البحر الميت، منطقتين أثريتين رئيسيتين، وهما، تل الخرار، المعروف باسم "تلة مار إلياس" أو "النبي إليا"، ومنطقة كنائس "يوحنا المعمدان" قُرب نهر الأردن.

ويوجد في المكان آثار تعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي، منها كنائس ومعابد صغيرة وأديرة، وكهوف كانت تُستخدم كملاجئ للنساك، فضلًا عن برك مائية مخصصة للتعميد.

(الأناضول)

ووافقت لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ"يونسكو"، عام 2015، على إدراج هذا الموقع على قائمة "التراث العالمي"، تحت مسمى "موقع المعمودية".

التعليقات