المصافحة بالقدم.. عادة جديدة في ظل كورونا

قد تتغيّر عادة إنسانيّة توحي للتحيّة والسلام بين الأشخاص من خلال العناق أو القُبلات المتبادلة أو السلام بالبيد، لتصبح المصافحة بالقدم ممارسة حديثة بين الشعوب، في محاولة للتقليل من عدوى فيروس كورونا عبر التواصل البشري المباشر، استجابةً لتعليمات خبراء الصحة.

المصافحة بالقدم.. عادة جديدة في ظل كورونا

(أ ب)

قد تتغيّر عادة إنسانيّة توحي للتحيّة والسلام بين الأشخاص من خلال العناق أو القُبلات المتبادلة أو السلام بالبيد، لتصبح المصافحة بالقدم ممارسة حديثة بين الشعوب، في محاولة للتقليل من عدوى فيروس كورونا عبر التواصل البشري المباشر، استجابةً لتعليمات خبراء الصحة.

وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى ثلاثة آلاف حول العالم أمس الإثنين، فيما يتواصل تفشي المرض، لا سيما في إيطاليا وكوريا الجنوبية، حيث تسجَّل زيادة كبيرة في عدد الإصابات، وفي فرنسا حيث أُغلق متحف اللوفر.

وتخطى عدد المصابين بفيروس كورونا 150 حالة في 12 دولة عربية، غالبيتهم قادمون من إيران، أو على علاقة بقادمين من إيران، التي قرّرت استبدال المصافحة باليد بالمصافحة بالقدم.

وراج استخدام المصافحة بالقدم والكوع في أكثر من دولة كما تظهر مقاطع فيديو منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما اقتُرحت أشكال عديدة أخرى من التحية مثل المصافحة بالظهر، وضم اليد إلى القبضة، والرقص، والورود.

واقترحت دول أوروبية وعربية ونيوزيلاندا التخلي عن تحيتها التاريخية مثل المصافحة والتخشيم والتقبيل، اقترحت دول أخرى العودة إلى تحيتها التقليدية مثل "الواتا" في نيوزيلاندا و"غونغ شو" في الصين.

وكان مصدر هذه التعليمات من الوزارات الوصية والعادات الاجتماعية ومختلف المؤسسات التعليمية والدينية والحكومية.

التعليقات