طهاة بلجيكا يحاربون كورونا على طريقتهم

 لم يستسلم الطاهي البلجيكي، نيلس بروست، أمام فيروس كورونا بإغلاق مطعمه بسبب إجراءات العزل العام، بدلا من ذلك قرر بروست والذي يعد الآن واحد من أهم 30 طاهيا، أن يقدم وجبات الطعام للعاملين في القطاع الصحي بجميع أنحاء البلاد.

طهاة بلجيكا يحاربون كورونا على طريقتهم

من بلجيكا (أ ب)

لم يستسلم الطاهي البلجيكي، نيلس بروست، أمام فيروس كورونا بإغلاق مطعمه بسبب إجراءات العزل العام، بدلا من ذلك قرر بروست والذي يعد الآن واحد من أهم 30 طاهيا، أن يقدم وجبات الطعام للعاملين في القطاع الصحي بجميع أنحاء البلاد.

وقال بروست في مطعمه "بيتي كويت" ببلدة لير البلجيكية إن "أخت زوجتي ممرضة في غرفة الطوارئ بالمستشفى وقالت لنا إن مطعم العاملين أُغلق أيضا بسبب التدابير الخاصة بمرض كوفيد-19. في هذه اللحظة لمعت الفكرة في أذهاننا".

وبادر بروست بإطعام الطواقم الطبية والتي حملت اسم مبادرته "أطعموا الممرضات"، إذ عمل على توفير الطعام من الموردين ويعد حوالي 30 طاهيا وجبات الطعام لأربعين مستشفى بالإضافة إلى بعض دور الرعاية.

ويقوم بروست بنفسه بإعداد حوالي 160 وجبة في اليوم لمستشفى هيليج هارت القريب، وتوصيلها وقت الظهيرة من الثلاثاء إلى الجمعة. وتشتمل قائمته هذا الأسبوع، على أطعمة من بينها الفطر (عش الغراب) والمعكرونة مع الدجاج والفلفل الحار.

قال بروست لـ"رويترز" إنني لا أعد نفس الوجبات التي أعدها في المطعم فسيكون ذلك ضربا من الجنون إلى حد ما" واصفا الوجبات بأنها طعام مريح ومغذ.

وانتشر نظراؤه من بروج في شمال غرب بلجيكا إلى هاسيلت في الشرق، وقال ستيفان فانستينكيست مدير مستشفى هيلينج هارت إن المبادرة مثلت للموظفين نقطة مضيئة في أيام شديدة السواد.

وأضاف أنه "مطبخنا مفتوح لمرضانا، لكن مطعم الموظفين مغلق... يمكننا فقط أن نقدم لهم بعض الوجبات الخفيفة“. ومضى قائلا "لذلك الطعام الملائم هو ... وجبة حقيقية لهم".

التعليقات