عجوز أميركية تهزم كورونا بعد سرطان الجلد والإنفلونزا الإسبانية

أعلن مركز "شيبشيد" للرعاية الصحية في بروكلين الأميركية، قبل بضع أيام، عن شفاء المصابة البالغة من العمر 104 عامًا، آيدا أكونسياميسّا، من وباء كورونا المستجد بعد شهر من تأكيد إصابتها، في ما وصفه الأطباء بـ"المعجزة النادرة"

عجوز أميركية تهزم كورونا بعد سرطان الجلد والإنفلونزا الإسبانية

أكونسياميسّا وابنتها سينيز (تويتر)

أعلن مركز "شيبشيد" للرعاية الصحية في بروكلين الأميركية، قبل بضع أيام، عن شفاء المصابة البالغة من العمر 104 عامًا، آيدا أكونسياميسّا، من وباء كورونا المستجد بعد شهر من تأكيد إصابتها، في ما وصفه الأطباء بـ"المعجزة النادرة".

ورجّح الأطباء فور تأكدهم من إصابة أكونسياميسّا أن يكون تماثلها للشفاء مستحيلًا، خصوصًا بسبب سنّها المتقدّمة وضعف مناعتها التي تأثرت بالأزمات الصحية التي واجهتها بدءً من الحربين العالميتين، والإنفلونزا الإسبانية، ثم سرطان الجلد، والتهابات القولون، وأخيرًا وباء كورونا المستجد.

وقالت ابنة أكونسياميسّا، باربرا سينيز، البالغة من العمر 77 عامًا إن "أمي كانت تقول دائمًا إنها تحت نجمة محظوظة، كان هذا هو شعارها في الحياة"، موضحةً أن "الخوف تملّكني فور معرفتي بإصابتها، وظننت أنها لن تنجو، لا سيما بعد أن مُنعنا من زيارتها يوميًا، وبتنا نراها بلا حياة من خلف النافذة".

وبدأت أكونسياميسّا، في مطلع الشهر الحالي، بالتحسّن، والعودة للتكلم والحركة حتى أعلن مركز الرعاية مثولها للشفاء بالكامل في الأيام القليلة الماضية، في ما وصفته الممرضة، ماركو بيرون، بـ"المعجزة الحقيقية نظرًا إلى ارتفاع معدل الوفيات بين الأميركيين المسنين، خاصة في مراكز الرعاية".

وأشارت إبنتها سينيز إلى أن "سرّ حياة والدتي الطويلة هو شرب كأس من النبيذ الأحمر، بالإضافة إلى أكل تفاحة ماكنتوش حمراء كل يوم حتى سن 102".

التعليقات