كيف أختار إضاءة منزلي؟

إذا كنت تريد أن تتميز حقا بحسك الطبيعي فيمكن اللجوء إلى الإيحاء الحيواني عوضا عن النباتي وانتقاء قطع مشابهة لقرون الأيل أو مصابيح كاملة على شكل قنديل البحر وغير ذلك.

كيف أختار إضاءة منزلي؟

(توضيحية)

يؤثر اختيارك للإضاءة على الشعور الذي يتولد لديك ولدى ضيوفك أثناء المكوث فيه سواء كانت الإضاءة خافتة أم قوية. تعتبر الإضاءة واحدة من أهم العناصر المكونة لأي غرفة وهي إحدى الوسائل التي تعكس شخصية أصحاب المنزل. لذلك نعرفكم في هذه المقالة على أهم صيحات الموضة في الإضاءة المنزلية الحالية.

المصابيح غير المألوفة

المصابيح غير المألوفة 

تفوقت مؤخرا المصابيح الجريئة ذات الأشكال الضخمة وغير المألوفة على المصابيح الانسيابية التي تندمج مع الجو العام للغرفة بعد رواج استمر لسنين للأخيرة. حيث يشير خبراء الديكور الداخلي إلى أن الإبداع في أدوات الإضاءة يزداد ترفا وشخصية أكثر وأكثر. إذا كنت بصدد شراء أو تجهيز إضاءة منزلك الجديد حاليا فقد يكون من المناسب اختيار المصابيح الضخمة والجريئة التي تلفت الانتباه سوا كانت مضاءة أم لا.

إن المصابيح الضخمة في ذروة نجاحها حاليا إلى درجة أنه من الرائج استخدامها في بعض الأماكن المنسية مثل الخزائن وبعض الزوايا، والأمر ينطبق على الثريات والإضاءة الملاصقة للأسقف أو المتدلية منها.

مصابيح العشرينات والثلاثينات

تعرف هذه القطع بأنها قطع فنية خاصة للديكور الداخلي ويعود أصلها للعشرينيات والثلاثينيات وهي لا تزال حاضرةً بعد قرن كامل من الزمن. إذا لم تكن قد عرفت ما نعني بقطع الإضاءة الفنية فهي مصابيح غالبا ما تكون مشابهة للثريات السقفية بتفاصيل مختلفة قليلا فعادة تحتوي على زخارف وأحجار زينة أقل وتتفرع كالشجرة المعدنية إلى عدد من الأضواء لتنير الغرفة من الأعلى.

يقوم خبراء موضة الديكور الداخلي حاليا وهواة هذا المجال بالتنقيب عن هذه القطع حاليا وكأن الحنين إلى الماضي موضة بحد ذاته. يمكن الاكتفاء بتركيب هذه القطع الأنتيكية على حالتها العتيقة كنوع من اعتناق الأزمان التي مرت أو إجراء تعديلات وتجديدات عليها مثل استبدال بعض القطع المهترئة ودهان القطع الصدئة أو التي فقدت بريقها بفعل الأيام والتخزين.

القطع المستوحاة من الطبيعة

يبدو أن الكثيرين أصبحوا على تماس مع الجانب الطبيعي من روحهم بعد خوض تحدي جائحة كورونا وانعكس ذلك على تصميمات الإضاءة الداخلية والأشكال والتقسيمات المستخدمة ضمن كل غرف المنزل.

لركوب الموجة الطبيعية في الإضاءة الداخلية حاول انتقاء المصابيح التي تحمل نقوشا على شكل أزهار أو بتلات أو حتى التي تأخذ شكل الأغصان المورقة مع المصابيح في قلب الزهور. تقدم الطبيعة خيارات كثيرة من حيث الأشكال والألوان والأنماط وحتى المواد التي يمكن تصنيع هذه المصابيح منها، على سبيل المثال قد تصنع هذه القطع من الخشب الطبيعي أو الصناعي أو حتى من المعدن المذهب أو من النحاس مع الاحتفاظ بلونه الطبيعي أو دهانه بألوان طبيعية.

إذا كنت تريد أن تتميز حقا بحسك الطبيعي فيمكن اللجوء إلى الإيحاء الحيواني عوضا عن النباتي وانتقاء قطع مشابهة لقرون الأيل أو مصابيح كاملة على شكل قنديل البحر وغير ذلك.

الأسود المطفي رائج جدا

عادة ما يلجأ مصممو الديكور الداخلي إلى الألوان التي تعكس النور بهدف خلق إيحاء الاتساع والإضاءة الإضافية في الغرف مثل الذهبي والأبيض والأبيض اللولي أو حتى الألوان الصارخة مثل الأحمر والأزرق. عادة ما يقتصر وجود اللون الأسود في قطع الإضاءة على بعض الأجزاء الثانوية مثل قاعدة المصباح أو السلك أو بعض الحلي، أما اليوم فيمكن القول أن الأسود له حضور قوي في قطع الإنارة وليس أي نوع من الأسود بل الأسود الأقل عكسا للنور، الأسود المطفي.

يجلب الأسود المطفي تعقيدا وأبعادا جديدة للحجرات الداخلية ويحدد معالمها كما أنه يخلق تناقضا واضحا مع الضوء الذي ينتقل منه فيبرزه بشكل أوضح. إذا لم تكن من عشاق الأسود فيمكن دائما اختيار المصابيح الموشاة بهذا اللون عوضا عن اختيار قطع كاملة به.

كرات المصابيح الغريبة

في الماضي القريب كان يتفنن اختصاصيو الديكور والإضاءة بإخفاء كرات المصابيح فيما يعرف باسم "الإضاءة المخفية"، أما اليوم فيفضل أن تكون هذه الأجسام بادية للعين وواضحة وتخلق انطباعا مميزا أيضا. تتميز كرات الإضاءة حاليا بتصميماتها غير المعتادة أو المألوفة فهي ليست كروية أو بيضوية أبدا وإنما يعتمد مصممو الديكور إلى اختيار الأشكال الهندسية المتنوعة المتناظرة وغير المتناظرة. بالإضافة إلى ذلك يفضل اختيار كرات إضاءة غير متشابهة في أرجاء الغرفة الواحدة.

الأسطح الحجرية

اعتدنا رؤية الأسطح الحجرية على الطاولات المتنوعة وخصوصا في المطبخ بالإضافة إلى الأرضيات الرخامية المترفة، إلا أنها في الوقت الحالي تسجل حضورا قويا في قطع الإنارة وتصميماتها المتنوعة. من أكثر الأحجار رواجا في قطع الإنارة الداخلية الرخام والسيراميك و الألباستر و الترافرتين.

تجلب الأسطح الحجرية دفئا ومظهريا ترابيا محببا كما أن كل قطعة منها تعتبر مميزة بسبب تنوع النقوش والخطوط والتعرجات فيها. يمكن أيضا اختيار القطع التي تحتوي على أجزاء من الألباستر الذي يسمح للضوء بالعبور خلاله مما يخلق توهجا طبيعا. من أهم مميزات قطع الإنارة الحجرية أنها مقاومة لعوامل الزمن ولا يمكن أن تنقضي موضتها بسهولة.

قطع الإنارة التي تحتوي على القماش الغالي

في الحقيقة عندما نقول القماش الغالي فإننا نقصد الحرير على وجه التحديد لأنه يلقى رواجا كبيرا حاليا. عوضا عن انتقاء المخمل أو الأقمشة التي يدخل فيها النايلون في أغطية المصابيح، قم باستعمال الحرير الذي يعطي إحساسا بالدفء ويخلق بعدا دراميا للأضواء. وإذا أردت أن تنقل مصباحك إلى مستوى جديد من التميز فيمكنك استخدام أكثر من نوع من القماش مثل الدانتيل الذي يقدم نقوشا جميلة تنعكس كظلال بسيطة على الجدران.

الأنوار ذات المستويات المتنوعة

عادة ما يتم انتقاء قطع الإنارة بشكل متناظر هندسيا مثل الزخارف الاحترافية، أما اليوم فمن الرائج استخدام الأشكال غير المتناظرة شاقوليا أيضا للإضاءة. بالإضافة إلى ذلك من الممكن عدم الاكتفاء بمصباح متدلي على السقف بعدة مستويات شاقولية للإضاءة بل يمكن وضع مصباح على الطاولة وآخر على الحائط.

الشموع رائجة مجددا

الشموع رائجة مجدداً 

يبدو أن هذه الفترة مصرة على إرجاعنا إلى الماضي حتى في موضة الإنارة وخصوصا أن الشموع تبعث على الدفء والراحة في المنزل.

التعليقات