فتحت السلطات الأسترالية الثلاثاء تحقيقا في جسم أسطواني بحجم سيارة صغيرة جرفته الأمواج إلى منطقة نائية على الشاطئ الأسترالي يعتقد أنه جزء من صاروخ أجنبي.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول الجسم الفضائي بعد اكتشافه في منطقة غرين هيد التي تبعد 250 كيلومترا شمال مدينة برث يوم الأحد.
وقالت وكالة الفضاء الأسترالية إنها تواصلت مع وكالة فضاء أخرى للتعرف على الجسم، الذي قال إنه مصنوع جزئيا من مادة نسيجية.
ويرى خبير الطيران، جوفري توماس، أن الجسم خزان وقود صاروخ أطلق العام الماضي.
وقال "لو أنه كان في المياه لأكثر من عام أو نحو ذلك، لبدت آثار الصدأ على أجزائه".
ويعتقد المهندس بوكالة الفضاء الأوروبية، أندريا بويد، وزملاؤه أن هذا الجزء يعود إلى صاروخ سقط في المحيط الهندي خلال عملية إطلاق قمر اصطناعي.
وذكرت شرطة ولاية غرب أستراليا في بيان يوم الإثنين أن التحليلات التي أجرتها المعامل الحكومية أثبتت أنه آمن وأنه لا توجد مخاطر منه على المجتمع.
وتعاملت السلطات في البداية مع الجسم الفضائي باعتباره مصدر خطورة وأوصت السكان بالابتعاد عن المنطقة.
وقالت الشرطة إنها ستزيل الحطام في أعقاب التعرف على مصدره.
التعليقات