إستراتيجيات التحول الوظيفي: التمحور وإيجاد فرص جديدة في سوق العمل

تسعى معظم الشركات إلى اختيار الشخص الاجتماعي الذي يتحلى بروح القيادة والقدرة على العمل في فريق يحقق للشركة نجاحًا أكبر ويضمن عدم وجود مشاكل أو خلافات وصراعات بين الموظفين.

إستراتيجيات التحول الوظيفي: التمحور وإيجاد فرص جديدة في سوق العمل

(توضيحية)

الالتحاق بسوق العمل بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية يتطلب الكثير من المهارات التي يجب توفرها في الشخص المُتقدم لأي وظيفة، وذلك لتحقيق النجاح المطلوب والقدرة على التدرج الوظيفي بشكل مناسب ينعكس على المستوى المادي والاجتماعي بالنسبة للفرد.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون إلى تغيير مجال العمل الخاص بهم والبحث عن الوظيفة التي يحلمون بها، ولكن قد يجد البعض صعوبة دون معرفة الأسباب ما يُشكل عائقًا لديهم، لذلك قررنا من خلال هذه المقالة عرض بعض النصائح التي ستساعدكم على تغيير الوظيفة وإيجاد فرص جديدة في سوق العمل.

10 نصائح تساعدك على إيجاد فرص جديدة في سوق العمل

10 نصائح تساعدك على إيجاد فرص جديدة في سوق العمل

لا شك أن إيجاد فرصة عمل جديدة في سوق العمل تجلب إلى صاحبها السعادة والشعور بتحقيق إنجاز مهم ومميز في حياته، خصوصا إذا كانت فرصة يحلم بها منذ زمن لتحقيق النجاح العملي الذي سعى إليه كثيرًا، فإذا كنت ترغب في الانتقال إلى وظيفة أخرى في مكان آخر فهذه المقالة تمثل فائدة كبيرة لك، فمن خلال السطور التالية سنستعرض عددًا من النصائح التي تساعدك القيام بهذه الخطوة.

1. القدرة على التطور بشكل سريع

الأشخاص الذين لديهم القدرة على التعلّم والتطور بشكل سريع يكون لديهم فرص أكبر في سوق العمل، فكل ما تطورت في اتقان مهارة معينة داخل العمل كل ما أصبحت مؤهلًا لإيجاد فرص عمل أكثر في مجالات مختلفة.

2. تعلّم لغات جديدة

تعلّم لغات جديدة

تُعد فكرة تعلّم لغات أجنبية جديدة فكرة رائعة قد تمنحك الفرصة في إيجاد فرص عمل في شركات عالمية، مانحة إياك الفرصة في السفر بالإضافة إلى أن تعلّم لغات جديدة قد يمكّنك من إيجاد فرص عمل أخرى "بدوام جزئي" قد تكون وسيلة إضافية لزيادة دخلك إلى جانب وظيفتك الأساسية مثل العمل بالترجمة وغيرها.

3. زيادة المعرفة الإلكترونية لديك

سيطرت التكنولوجيا على كافة المجالات في سوق العمل، الأمر الذي تطلب من كل موظف أن يكون على علم ودراية بكيفية استخدام التقنيات التكنولوجية والدخول في عالم الإنترنت بشكل كبير لمواكبة هذا التطور الكبير، فمن الصعب أن تجد وظيفة ليس من شروطها اتقان استخدام الكمبيوتر والإنترنت وبعض الأنظمة والبرامج والتطبيقات المختلفة.

لذلك احرص دائمًا على زيادة معلوماتك عن كل ما هو جديد في برامج الكمبيوتر وغيرها فبدلًا من قضاء عدد ساعات كثيرة على الإنترنت في اللعب والترفيه فقط خصص وقت خلال يومك لتعلّم أشياء جديدة في الـWord وExcel وPhoto shop وPowerpoint وAutoCAD وغيرها من البرامج المختلفة.

4. كن شخصًا قياديًا وتمتع بروح العمل في الفريق

تسعى معظم الشركات إلى اختيار الشخص الاجتماعي الذي يتحلى بروح القيادة والقدرة على العمل في فريق يحقق للشركة نجاحًا أكبر ويضمن عدم وجود مشاكل أو خلافات وصراعات بين الموظفين، ما ينعكس بشكل سلبي على الشركة وبيئة العمل؛ لذلك احرص على إظهار قدرتك على قيادة الفريق بشكل ناجح إذا كانت وظيفتك تستدعى ذلك دون تحويله إلى فرض سيطرة أو استغلال خاطئ لمنصبك.

5. القدرة على الالتزام وتحمّل المسؤولية

على الموظف أن يكون مسؤولًا وملتزمًا، فهذه صفات يجب توفرها لدى أي شخص يسعى إلى تحقيق نجاح وظيفي في أي شركة يعمل بها أو يرغب في التقدّم لها، ففكرة الالتزام بمواعيد تسليم المشروعات للعملاء أو الالتزام بتسليم المهام المطلوبة منك لا تقبل النقاش فعدم احترامك لمواعيد المؤسسة التي تعمل بها أو المواعيد المرتبطة بمشاريع العمل تجعلك من أقل الأشخاص كفاءة حتى وإن كان لديك مهارات أخرى.

6. طوّر مهارات التواصل لديك

أي عمل يتطلب مهارات تواصل جيدة، فعلى الموظف التواصل بشكل فعّال مع زملائه في العمل ما يضمن له سهولة تعلّم أشياء ومعلومات جديدة، بالإضافة إلى أن الكثير من الوظائف تتطلب التعامل المباشر مع العملاء، لذلك إذا كنت شخصًا انطوائيًا أو لا تمتلك مهارات التواصل الصحيحة فإنك ستواجه مشاكل وضغوطًا كبيرة في العمل بالإضافة إلى أنه يعيق قدرتك على إيجاد فرص جيدة في سوق العمل.

7. مهارة إدارة الوقت بشكل ناجح

يقع معظم الأشخاص في مشكلة كبيرة وهي عدم القدرة على إدارة الوقت بشكل ناجح ما يعيق قدرتهم على إنجاز المهام اليومية المطلوبة في العمل أو يكون سببًا في تأخير مواعيد تسليم المشروعات المطلوبة في وقتها، لذلك يجب على كل شخص يسعى إلى إيجاد فرص عمل جديدة في سوق العمل التحلي بالقدرة على إدارة الوقت بشكل ناجح من خلال التنظيم الجيد للمهام من الأكثر أهمية إلى الأقل وتحديد وقت لكل مهمة يجب إنجازها لاكتساب هذه المهارة المهمة.

8. القدرة على حل المشكلات

يواجه العاملون في أي شركة أو مؤسسة الكثير من المشاكل اليومية التي ربما تعيق سير العمل وتكون سببًا في تكبد بعض الخسائر، لذلك يجب عليك كشخص يَعِد بالتميز والتفرّد أن تكون لديك مهارة حل المشكلات، وهناك عدد من الدورات التدريبية التي تُقدم أساليب وطرق فعالة تساعد على تعليم هذه المهارة وتغيير طريقة تفكير الشخص وطريقة تعامله مع المشاكل التي يواجهها في العمل.

9. لا تخف من خوض تحديات صعبة وتولي مسؤوليات جديدة

كل شيء مهما كان صغيرًا أو غير مفيد من وجهة نظرك قد يكون سببًا في تحولك إلى وظيفة أحلامك في ما بعد، لذلك لا تتردد في خوض تحديات جديدة في مكان تدريبك أو وظيفتك الحالية واقدم على تولي مسؤوليات إضافية تمنحك القدرة على التعلّم من خبرات من حولك، فتكثر الفرص التي قد تنقلك من وظيفة إلى أخرى إذ أن ذلك يُثبت جدارتك في التحديات التي تخوضها.

10. كيفية التحول الوظيفي إلى ما يتناسب مع مهاراتك وقدراتك

اتباع شغفك الوظيفي أمر لا بد منه، فمن الصعب ممارسة وظيفة لا تحبها أو تجد صعوبة فيها أو تعش معها روتينًا مملًا من أجل إتقانها، لذلك إليك بعض النصائح التي ستساعدك على إيجاد الوظيفة المناسبة لمهاراتك وقدرتك والتي تُشجعك أيضًا على التحول الوظيفي إلى شيء تحبه وتجد شغفك به.

  • ابحث عما تستمتع بفعله وتقوم بتنفيذه بشكل جيد، فمثلًا إذا كنت تهوى الطبخ وتُجيد اتقان بعض فنونه فيمكنك تطوير هذه المهارة من خلال تلقي بعض دروس الطبخ وامتلاك مشروعك الخاص.
  • أنصت جيدًا لتقييم من حولك، فالحصول على تقييم من مدرائك أو أصدقائك في العمل قادر على لفت انتباهك للمهارات التي تملكها لزيادة تطويرها أو لا تملكها لتعلّمها.
  • حاول التحلي بالمواصفات التي تؤهلك إلى الالتحاق بوظيفة أحلامك، فمثلًا إذا كنت ترغب في أن تكون مدربًا رياضيًا احترافيًا فيجب أن تقوم بالدراسة وأن تتحلى بجسم رياضي وعضلات قوية ووزن مثالي وأن تلتزم بنظام صحي غذائي ورياضي وتشترك في التدريبات الرياضية مع مدربين محترفين للتعلّم منهم.

سوق العمل يحتوي على فرص عمل كثيرة ومختلفة ومتنوعة ولكن الحصول على فرصة العمل التي تتناسب مع مهاراتك وقدراتك وتساعدك على تطوير ذاتك لا تأتي كثيرًا، لذلك قبل أن تبحث عن الوظيفة التي تحلم بها تأكد من توفر المهارات المطلوبة التي تجعلك الاختيار الأفضل والأنسب لأصحاب الأعمال وجهات التوظيف.

التعليقات