شركة "بوما" تعلن إنهاء شراكتها مع المنتخب الإسرائيليّ لكرة القدم

كانت الشركة المصنّعة للمعدّات الألمانيّة واحدة من الشركات التي تعرّضت لمقاطعة لسنوات عدّة من قبل الحركة الداعية إلى مقاطعة اقتصاديّة أو ثقافيّة أو علميّة لإسرائيل، من أجل إنهاء احتلال واستيطان الأراضي الفلسطينيّة.

شركة

مظاهرة تدعو إلى مقاطعة شركة بوما (Getty)

أنهت شركة بوما الألمانيّة لتصنيع المعدّات الرياضيّة شراكتها مع منتخب إسرائيل لكرة القدم، بقرار اتّخذ قبل بداية الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزّة، وفقًا للعلامة التجاريّة الّتي "تفضّل شراكات أقلّ وأفضل".

ويعود القرار إلى نهاية عام 2022، قبل الحرب الدمويّة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي راح ضحيّتها أكثر من 18 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألف جريح.

وقرّرت العلامة التجاريّة في ذلك الوقت "تنفيذ استراتيجيّتها الجديدة "أقلّ وأكبر وأفضل" وتطبيقها أيضًا على التسويق الرياضيّ"، بحسب ما قالت متحدّثة باسم الشركة لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

ووفقًا لهذه الاستراتيجيّة الجديدة ، فإنّ "عقود بعض الاتّحادات مثل إسرائيل "ومثلها "صربيا ستنتهي في عام 2024 "، بحسب ما تابع المصدر.

ووقعت مجموعة "هيرتسوغيناوراخ"، منافسة أديداس، عقودًا لتزويد قمصان "منتخبين وطنيّين"، سيتمّ إبلاغهما في وقت لاحق من كانون الأوّل/ديسمبر وفي عام 2024، وفقًا للمتحدّثة باسمها.

وأضافت أنّ كلّ هذه القرارات اتّخذت "وفقًا للمواعيد النهائيّة المعتادة لتصميم وتطوير قمصان الفرق".

وتقوم بومًا تحت قيادة إدارة جديدة يرأسها آرنيه فرويندت، الّذي عيّن في نهاية عام 2022، بمراجعة شراكاتها مع منتخبات كرة القدم، مع مراعاة معايير مثل مبيعات القمصان والمشاركة في البطولات الدوليّة الكبرى.

كانت الشركة المصنّعة للمعدّات الألمانيّة واحدة من الشركات التي تعرّضت لمقاطعة لسنوات عدّة من قبل الحركة الداعية إلى مقاطعة اقتصاديّة أو ثقافيّة أو علميّة لإسرائيل، من أجل إنهاء احتلال واستيطان الأراضي الفلسطينيّة.

وأسفر العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة، الذي وصفته منظّمات دوليّة عديدة بالإبادة الجماعيّة عن مقتل ما لا يقلّ عن 18200 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألف جريح، وفقًا لوزارة الصحّة الفلسطينيّة.

التعليقات