النائب سعيد نفاع: "الأسرى المحررون محاربو حريّة"

-

النائب سعيد نفاع:
ناقشت الهيئة العامة للكنيست، يوم الاربعاء 18/7/2007، اقتراحات مستعجلة لجدول الاعمال حول موضوع "العفو عن المطلوبين من فتح"، وذلك بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر على إطلاق سراح 256 أسيراً فلسطينياً من حركة "فتح"، كـ"بادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".

وقال النائب عن التجمع الوطني الديموقراطي المحامي سعيد نفاع في طرحه اقتراحا مستعجلا امام الهيئة العامة للكنيست حول الموضوع: "أن بادرة حسن نية، كلمة "محفاه" باللغة العبرية، تعني حسب القاموس العبري "فعل استعراضي فقط لإثارة الانطباع" أو بمعناها الآخر " تعبير عن تقدير" ، فليرتاح(!) نواب اليمين فالقضية لا تتعدى الفعل الإستعراضي. فالقيادة الإسرائيلية اليوم هي قيادة رمادية دون لون غير قادرة على إتخاذ خطوات مصيرية وانما خطوات استعراضية فقط."
"دأبت الحركة الصهيونية ومنذ حلولها في بلدنا أن تجد قيادات فلسطينيّة تهلل للهجرة اليهودية وكأنها نعمة من السماء، لم تلق النجاح حينها ولن تلقاه اليوم فلن ينوجد بين الشعب الفلسطيني "فخري النشاشيبي" لسنة 1939."

واضاف النائب نفاع: " القيادة الإسرائيلية هذه "عديمة اللون" ولن تستطيع اتخاذ خطوات فعلية وجريئة تؤدي الى إنهاء الاحتلال والتقدم في طريق تسوية تاريخيّة أقرتها من الجانب الآخر القيادة الفلسطينية، فهذا هو المطلوب وليس خطوات إستعراضية.

وشدد نفاع: "ان الأسرى الذين سيطلق سراحهم والمقاومون الذين ستقف ملاحقتهم ليسوا مخربين او ارهابيين كما تدعون بل محاربو حرية، فمن يقاوم الاحتلال يقاوم لأجل الحرية وليس إرهابي" .

التعليقات