في الذكرى الـ32 ليوم الأرض الخالد: تنظيم مسيرات ومهرجانات مركزية في عرابة البطوف ويافا وقلنسوة

عبد الفتاح: الحملة العنصرية والقوانين وبعض الممارسات ليست إلا تفاصيل خطيرة في إطار مخطط صهيوني شامل * زحالقة: السياسة الآن هي فعلا سياسة عداء، وليست سياسة تسويات مع العرب..

في الذكرى الـ32 ليوم الأرض الخالد: تنظيم مسيرات ومهرجانات مركزية في عرابة البطوف ويافا وقلنسوة
وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال السكرتير العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح إن السياسة الإسرائيلية تمر في مرحلة جديدة وخطيرة، والحملة العنصرية والقوانين وبعض الممارسات ليست إلا تفاصيل خطيرة في إطار مخطط صهيوني شامل آخذ في التشكل منذ ثماني سنوات، أي منذ انطلاق الانتفاضة الثانية. ويحرك بدافع العداء للوجود العربي وبدافع الرد العدائي للتطور السياسي الحاصل في برامج وتوجهات الحركة الوطنية داخل الخط الأخضر.

وأضاف أن المؤامرة ضد د.عزمي بشارة التي مر عليها عام تقريبا تندرج ضمن هذا المخطط الذي يقوم على اساس الإقصاء والترانسفير إما العملي وإما السياسي.

وقد اقترح عبد الفتاح عقد جلسة خاصة للجنة المتابعة لتقويم الوضع بمجمله، والاتفاق على المعالم الحقيقية للمخطط باعتبار أنه مخطط إقصائي وعدائي وليس محرد قضية تمييز وعنصرية. فالمخطط يتجاوز ذلك بكثير وينبغي التفكير بالسبل للوقوف في وجهه، وطرحها أمام الرأي العام الإسرائيلي والعربي والعالمي. والإسراع في إعادة تنظيم صفوفنا وفي التوجه إلى المحافل الدولية.

ومن جهته قال النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إن السياسة الآن هي فعلا سياسة عداء، وليست سياسة تسويات مع العرب، والتسويات التي تطرح هنا وهناك ليست إلا تغطية على سياسة العداء.

واستحضر الملاحقات السياسية التي يتعرض لها أعضاء وقيادات التجمع كمثال على هذه السياسة.
ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والموقف الوطني وعدم التردد في خوض النضالاات لأن أي تردد قد يلحق ضررا بمسيرتنا.

كما حيا اللجان الشعبية للدفاع التي أقيمت في القرى والمدن العربية لحماية الأرض والمسكن الذين حضر ممثلون عنهم اجتماع اللجنة، وأثنى على نضالاتها التي خاضتها مؤخرا.عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل اجتماعاً لها، الخميس (20/03/2008) في مكاتب اللجنة في الناصرة، بمشاركة قيادات وممثلي جميع الأحزاب والحركات السياسية الممثلة للجماهير العربية، إضافة إلى رؤساء سلطات محلية عربية. وجرى خلاله بحث كيفية إحياء الذكرى ألـ 32 ليوم الأرض الخالد، في الثلاثين من شهر آذار الحالي، كمناسبة وطنية نضالية إلى جانب كونها إحياء ً للذكرى والذاكرة.

وبحث المشاركون أيضاً مجمل القضايا التي تَمرُّ في ظلِّها هذه المناسبة، وفي جوهرها قضية تصعيد سياسة هدم البيوت العربية واعتبارها سياسة رسمية مَنهجية تستهدف المسّ ببقاء الجماهير العربية الفلسطينية، وتحديد آفاق تطورها في وطنها، وقضية التصعيد الخطير لحملة التحريض السياسي والدموي ضد الجماهير العربية وقياداتها، ومواجهة حملات الفاشية التي تجتاح المؤسسة الإسرائيلية ومجتمعها، والتي تتجلى في أكثر من صورة وشكل.

ونوَّه المجتمعون إلى أن مناسبة يوم الأرض هي محطة وحدوية جماعية، لتأكيد المواقف والثوابت الوطنية والسياسية للجماهير العربية وقياداتها .

كما أكد المتحدثون أن حملة التحريض والترهيب الأخيرة، وعلى الرغم من انها تُشكل مرحلة خطيرة، إلاَّ أنها كسابقاتها لن تُخيف ولن تُثني الجماهير العربية وقياداتها عن مواصلة مسيرتها على أساس مواقفها وثوابتها وروايتها ورؤيتها، بل ستواصل نضالها الشرعي والطبيعي ضد سياسات المؤسسة الإسرائيلية تجاه الجماهير العربية، تلك السياسات التي تتجاوز مجرد كونها سياسة تمييز.

وبحث الاجتماع أيضاً قضية التمثيل النسائي في إطار لجنة المتابعة العليا، وفي مواقع اتخاذ القرار السياسي.

وقد حضر الاجتماع ممثلو اللجان الشعبية في وادي عاره وقلنسوة والطيرة ويافا.

وفي نهاية الاجتماع أُتخذت القرارات التالية، بالإجماع:

 إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الاحد في الثلاثين من آذار (30/03/2008) ، بتنظيم مسيرة مركزية في منطقة البطوف، وتحديداً في قرية عرابة الجليلية.

 تنظيم مهرجان مركزي في منطقة المثلث، بعد ظهر يوم السبت، 29/03/2008، في قلنسوة، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية في منطقة المثلث.

 تأييد ودعم المهرجان المركزي في يافا، بعد ظهر يوم الجمعة بتاريخ 28/03/2008 بالتنسيق مع اللجنة الشعبية الوحدوية التمثيلية في يافا، واعتباره أحد الفعاليات المركزية لاحياء ذكرى يوم الارض، لهذه السنة.

 دعم ومساندة معسكر التواصل الثالث مع النقب، والذي تُنظمه الحركة الاسلامية يوم السبت بتاريخ 29/03/2008، من خلال تنفيذ وإنجاز عدة مشاريع حيوية كيوم عمل تطوعي في منطقة النقب، والدعوة للمشاركة به ولحضور المهرجان الاختتامي، مساء اليوم نفسه، في قرية شقيب السلام.

 إعداد مواد تعليمية تثقيفية، حول يوم الارض بتاريخه وأبعاده ومدلولاته، وتخصيص عدة ساعات دراسية في المدارس العربية في البلاد حول هذه المناسبة، وتكليف لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي بالعمل على ترجمة وتنفيذ هذا القرار.

 العمل على تنفيذ قرار سابق للجنة المتابعة العليا، بإقامة لجنة خاصة للدفاع عن الارض والمسكن، كلجنة مُنبثقة عن لجنة المتابعة العليا وتعمل في إطارها، ولتنظيم عمل اللجان الشعبية المحلية.

 عقد إجتماع خاص لسكرتارية لجنة المتابعة العليا، في بداية الشهر القادم – نيسان ، لبحث سبل مواجهة حملة التحريض الفاشي ضد الجماهير العربية وقياداتها، ولبحث قضية التمثيل النسائي في اللجنة والبَّت في هذا الموضوع، إضافة الى آليات إقامة لجنة الدفاع عن الارض والمسكن، والذكرى ألـ 60 لنكبة الشعب الفلسطيني ومسيرة العودة.

التعليقات