لأول مرة ؛ مسيرة يوم الارض في يافا المهددة في ما تبقى من عروبتها

زحالقة: "قبل ستين عاماً هُجر أهالي يافا من مدينتهم ولن نسمح بتكرار التهجير ثانيةً. إن الخطة المجنونة للسلطة الاسرائيلية والبلدية بهدم واخلاء 500 منزل في يافا لن تمر

لأول مرة ؛ مسيرة يوم الارض في يافا المهددة في ما تبقى من عروبتها
لأول مرة في تاريخ إحياء يوم الأرض تجرى مسيرة في المدينة التي كانت عربية، وما زلت المخططات تستهدف الجزء الذي تبقى من عروبتها، يافا، عروس البحر. وشارك يوم أمس، الجمعة، ما يزيد عن ألفين من أهالي مدينة يافا والمواطنين العرب ويهود ديمقراطيين في مسيرة لذكرى يوم الأرض الثانية والثلاثين في مدينة يافا.

وطافت المظاهرة حي العجمي في المدينة لتنتهي في شارع "يفيت" الرئيسي وسط هتافات تؤكد عروبة وصمود أهالي يافا في وجه مخططات الهدم وإخلاء البيوت العربية.

وتحدث في المهرجان الخطابي في نهاية المظاهرة المسيرة رئيس لجنة المتابعة العليا، المهندس شوقي خطيب، ورئيس الحركة الإسلامية – الشق الشمالي الشيخ رائد صلاح، ورئيس الحركة الإسلامية– الشق الجنوبي النائب ابراهيم عبد الله ، والنائب دوف حنين عن الجبهة والناشط الاجتماعي رؤفين ابرجيل ورئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي النائب د. جمال زحالقة وممثلين اللجان الشعبية في يافا واللد والرملة.

وقال النائب د. جمال زحالقة في خطابه: "قبل ستين عاماً هُجر أهالي يافا من مدينتهم ولن نسمح بتكرار التهجير ثانيةً. إن الخطة المجنونة للسلطة الاسرائيلية والبلدية بهدم واخلاء 500 منزل في يافا لن تمر، وإذا حاولوا تنفيذها فلن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن حقنا في المسكن والبقاء".

وأضاف النائب زحالقة: "القضية ليست قضية ممتلكات بل هي قضية وجودية، نكون أولا نكون في مدينة يافا الغالية. نحن الأصل وسكان البلاد الأصليين ولن نسمح لأحد باقتلاعنا ويهجر الناس من بيوتهم".

وأكد النائب زحالقة: "هذه المظاهرة هي انطلاقة جديدة لتصعيد النضال وأهل يافا ليسوا وحدهم، معهم شعبنا كله، والقضية ليست قضيتهم وحدهم بل قضيتنا جميعاً".

........

التعليقات