إنشاء مركز ثقافي تركي في الناصرة بغضون أشهر قليلة ..

-

إنشاء مركز ثقافي تركي في الناصرة بغضون أشهر قليلة ..
حل الدكتور مصطفى جوشكن، منسق البرامج في مؤسسة التنمية والتعاون التركية لرئاسة الوزراء، يوم أمس، ضيفا على أرشيف الناصرة الفلسطيني في مدينة الناصرة يوم أمس، الجمعة، من أجل ألاتفاق على تأسيس المركز الثقافي التركي الفلسطيني في مدينة الناصرة وعلى آلية العمل بين أرشيف الناصرة الفلسطيني ومؤسسة التنمية في رام الله والقدس وتوطيد العلاقة الفلسطينية التركية من خلال مجموعة من المشاريع الثقافية الاجتماعية المشتركة.

هذا وكان في استقبال الضيف ومرافقيه، الباحث أحمد مروات مدير أرشيف الناصرة الفلسطيني الذي اصطحب الضيف في جولة إلى عدد من الأماكن الأثرية في المدينة ومن ضمنها مطحنة الجليل "البابور والحمام الروماني وسرايا عائلة عون الله في البلدة القديمة حيث تم الاطلاع على بعض المخطوطات العثمانية التابعة لشخصيات قديمة من العائلة . ". كما زار الضيف بلدية الناصرة.

من ناحيته أكد الدكتور مصطفى جوشكن خلال الجلسة أن المؤسسة تعمل في 25 دولة في أنحاء العالم، ومنذ أربع سنوات افتتحت مكتبا في القدس وفي رام الله وهي اليوم تسعى لتقديم أي مساعدات يطلبها الشعب الفلسطيني خلال التمويل الذاتي من ترميم أوقاف ودعم مدن فلسطينية وتقديم منح دراسية في الجامعات التركية على اختلافها .

وفي حديث مع الدكتور مصطفى جوشكن قال: "الناصرة مدينة جميلة جدا وأنا أشعر وكأنني موجود في تركيا، حيث أن البيوت المحلات والشوارع الضيقة تعود بي إلى صفحات التاريخ وخصوصا إنني متخصص في موضوع التاريخ وقد أستفدنا من المخطوطات والمحفوظات العثمانية التي يحتضنها الأرشيف الفلسطيني في الناصرة وهي نادرة ويجب علينا أن نرعاها بالشكل المهني .، ومن جهة أخرى هدفت زيارتي للناصرة التعرف أكثر على ألباحث احمد مروات و تبادل وجهات النظر حول مشروع إقامة المركز الثقافي التركي. واليوم نحن نعمل من اجل إتمام جميع الأمور التحضيرية والرسمية للبدء في إقامة هذا المشروع وليكن أولى الخطوات التي ستعمل على توثيق العلاقة التركية الفلسطينية".

ومن جهة أخرى أكد مدير أرشيف الناصرة الفلسطيني، الباحث أحمد مروات "أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في مدينة الناصرة ومن خلالها سيتم تزويد طلاب العلم في الناصرة وقضائها بفرص التعليم الأكاديمي من خلال المنح التي ستقدم لهم فور افتتاح المركز رسميا في غضون الأشهر القريبة . ومن خلال المركز الثقافي التركي سنعمل على توثيق العلاقة الفلسطينية التركية وتبادل الثقافات بين الشعبين .

.

التعليقات