جمعية "ديرتنا" تنظم زيارة إلى قرية صفورية المهجرة..

-

جمعية
ضمن فعاليات مشروع زيارة القرى الفلسطينية المهجرة، نظمت جمعية "ديرتنا للحفاظ على الموروث الفلسطيني" يوم الجمعة 11 نيسان 2008 زيارة لقرية صفورية المهجرة.

شارك في الجولة عشرات العائلات من قرى زيمر في الجنوب وحتى الناصرة في الشمال وكان في استقبالهم السيد محمد بركة (وهو من مواليد صفورية عام 1930، ويعيش حاليا في حي الصفافرة في مدينة الناصرة)، والسيد سليم سليمان من أهالي صفورية (ويعيش حاليا أيضا حي الصفافرة).

استهل المشتركون الجولة بزيارة موقع القسطل وعين صفورية التاريخية المشهورة، واستمعوا لشرح عن أهمية هذا الموقع وعن تقسيم أراضي صفورية التي تمتد من طرعان في الشرق وحتى جيدا وبيت لحم الجليلية في الغرب.

كما وتطرق السيد سليم سليمان في حديثه لأهمية صفورية في فترة الانتداب ولعملية التهجير التي تعرضت لها القرية يوم السادس عشر من تموز 1948.

وأشار مرشد الجولة الدكتور مصطفى كبها إلى أن قرية صفورية كانت تتبع قضاء الناصرة الانتدابي وأن مجموع سكانها بلغ حسب الاحصائيات الرسمية قرابة 5200 نسمة. في حين بلغت أراضيها حوالي 55،000 دونم أرض ملك وحوالي 22،000 دونم مشاع ومراع.

كما وتحدث عن الدور النضالي لسكان صفورية في فترة الانتداب وثورة 1936- 1939 حيث شكلت مركزاً من مراكز نشاط مجموعة الشيخ عز الدين القسام، وتشكلت فيها عدة فصائل ثورية أثناء الثورة.

بعد ذلك، زار نشطاء "ديرتنا" مركز القرية، حيث توقفوا في المطلة ومنطقة المقبرة (التي تعاني الإهمال الشديد) ومن ثم زاروا الدير والكنيسة ومنطقة البساتين، وقد استمعوا هناك لشرح، من قبل السيد بركة، حول الحياة الاجتماعية في صفورية والازدهار التجاري والزراعي الذي شهدته في فترة الانتداب بشكل جعلها مصدر جذب للأيدي العاملة من كافة المناطق.

وقد صرح المهندس محمد يونس، المدير العام لجمعية "ديرتنا" إن هذه الجولات ستستمر وستتزايد وتيرتها تماشياً من فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة.

التعليقات