الهدوء يعود إلى قرية عيلبون بعد الأحداث المؤسفة في القرية التي أسفرت عن إصابة 5 شبان بجراح..

شهدت قرية عيلبون خلال ساعات الليل وفجر اليوم أحداثا مؤسفة حيث اندلع شجار بين مشاركين في المسيرة السنوية بمناسبة عيد النبي شعيب لدى الطائفة العربية الدرزية

الهدوء يعود إلى قرية عيلبون بعد الأحداث المؤسفة في القرية التي أسفرت عن  إصابة 5 شبان بجراح..
شهدت قرية عيلبون خلال ساعات الليل وفجر اليوم أحداثا مؤسفة حيث اندلع شجار بين مشاركين في المسيرة السنوية بمناسبة عيد النبي شعيب لدى الطائفة العربية الدرزية وبين مجموعة من شبان من القرية، أسفر عن إصابة 5 أشخاص بينهم اثنان أصيبا بجراح بالغة.

وأفاد عدد من أهالي عيلبون أن الشجار اندلع بين عدد من المشاركين في المسيرة التي مرت من الشارع الرئيسي للقرية وبين مجموعة من الشبان لسبب لم يتضح بعد. موضحين أن الشجار الذي بدأ بتراشق الحجارة بين الجانبين تطور إلى استخدام السلاح وإلقاء قنبلتين يدويتين.

وقال شهود عيان إن الشرطة التي وصلت إلى مداخل القرية اكتفت بإغلاق مداخل القرية ولم تبادر إلى التدخل لفض الشجار ووضع نهاية للأحداث.

وقد وصل إلى القرية في الساعات الأولى لوقوع الحادث النائب سعيد نفاع وعدد من مشايخ الطائفة العربية الدرزية ورؤساء مجالس محلية من المنطقة وعقدوا اجتماعا في مبنى المجلس المحلي في القرية حضره سكرتير التجمع في القرية حنا حوراني. وتمكن المشاركون في الاجتماع من احتواء الأزمة وتهدئة الخواطر وعاد الهدوء إلى القرية في ساعات الصباح المبكرة.

وأوضح أهالي قرية عيلبون أن ثلاثة شبان من القرية أصيبوا في الشجار وهم شبان في مقتبل العمر، وصفت إصابة اثنين منهم بالمتوسطة وإصابة الثالث بالطفيفة، ويرجح أن يكون المصابان الآخران هما من المشاركين في المسيرة ولم تتوفر معلومات حول شدة إصابتهم.

وأدان أهالي عيلبون وكبار مسؤولي الطائفة العربية الدرزية الأحداث، وتعهدوا بالعمل على نبذ العنف وإصلاح ذات البين. ومن جانبه أدان سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في قرية عيلبون، حنا حوراني، العنف بكل أشكاله، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل..



التعليقات