تشييع جثمان الشاعر الكبير محمود درويش ظهر الأربعاء في رام الله ؛ بيانات النعي

مؤسسات وشخصيات تنعي محمود درويش * محمود درويش 1941 - 2008 – ومسيرة مليئة بالعطاء. غيبه الموت مساء السبت في أحد مستشفيات مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية

 تشييع جثمان الشاعر الكبير محمود درويش ظهر الأربعاء في رام الله ؛ بيانات النعي
أكدت المعلومات التي وصلت بيت العزاء الذي أقامته عائلة الفقيد الكبير محمود درويش في قرية الجديدة الجليلية أن تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير سيتم يوم الأربعاء في رام الله.
وستكون نقطة التقاء المشيعين في قصر الثقافة في مدينة رام الله الساعة الواحدة، وستبدأ مراسم التشييع بعد صلاة الظهر.

وذكر مسؤول فلسطيني أن السلطة الفلسطينية تعتزم إقامة نصب تذكاري عند قبر درويش يخلد أعماله وتمثال له. وبذلك يدفن ابن قرية البروة المهجرة بعيدا عنها، نعم في تراب فلسطين ولكن ليس في مسقط رأسه، ولا حتى في القرية التي هجر إليها هو وأهلة، قرية الجديدة القريبة من عكا.

ورجحت وزيرة الثقافة الفلسطينية تهاني أبو دقة في حديث لوكالة رويترز أن تكون جنازة درويش الأكبر منذ وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 2004. وقد غيب الموت الشاعر الكبير محمود درويش مساء أول أمس ، السبت، في أحد مستشفيات مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، بعد صراع مع الموت على إثر عملية جراحية في القلب خضع لها يوم أول أمس الخميس.

وقد نعى موقع عرب48 الشاعر الكبير ابن قرية البروة المهجرة الجليلية، ويتقدم بأحر التعازي لأهله ومحبيه ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني والعربي.

وحال ورود نبأ الوفاة توافدت حشود من فلسطينيي الداخل من كل حدب وصوب إلى بيت العزاء الذي أقامته عائلة الشاعر الكبير في قرية الجديدة الجليلية لتقديم التعازي لأفراد العائلة.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتجمع الناس مساء السبت في شوارع رام الله في الظلام وهم يحملون الشموع ويبكون. وكان درويش جعل من مدينة رام الله مقرا له منذ عودته في التسعينات من المنفى. فيما شهدت عددا من قرى الداخل مسيرات إنارة شموع لروح الفقيد.

التجمع الوطني الديمقراطي ينعى الشاعر الكبير محمود درويش

بمزيد من الأسى والحزن ينعي التجمع الوطني الديمقراطي شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، إبن قرية البروة المهجرة.
لقد وقع الخبر علينا وقع الصاعقة وجماهيرنا الفلسطينية في الداخل وعموم أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية خيّم عليهم جو من الحزن العميق على هذا الفقدان الكبير لشاعر المقاومة، الذي خلد قضية شعب فلسطين وتسامى بها بشعره الذي لا يضاهى. لقد فقد الشعب الفلسطيني أحد اهم رموزه في العصر الحديث، وفقد الأدب العربي أحد أهم أعمدته، إذ كان درويش شاعراً متميزاً. كما فقدت الأمة العربية صوتاً من أروع الأصوات التي نطقت بلغتها. باشعر الراقي والفن السامي رفع صوت الضحية بدءًا من فلسطين ليلتقي بصوت الضحايا في كافة بقاع العالم.

رحم الله الشاعر، ولأهله ومحبيه من بعده الصبر والسلوان.
نعى النائب الدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي مساء اليوم السبت في الولايات المتحدة بعد عمليتين جراحيتين معقدتين، وقال إن رحيله هو فاجعة كبرى للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإنسانية التقدمية في كافة أرجاء المعمورة.

وأضاف زحالقة: "الشاعر محمود درويش هو ملحمة متواصلة خلدت قضية شعب فلسطين، الامه ومعاناته وطموحاته واحلامه، وهو يُعد بحق من أكبر شعراء اللغة العربية على مر العصور، ومن أهم شعراء العالم في العصر الحديث.

وأكد زحالقة: "نحن نطالب ان يدفن في بلده في الجليل في فلسطين التي احبها واستوطنت في قلبه ووجدانه وشعره."
ننعى الشاعر الكبير إبن فلسطين النكبة والقيامة محمود درويش.
فقدت فلسطين والإنسانية جمعاء، اليوم، أبرز شعرائها ومناضليها، إبن البروة المهجرة وفلسطين النكبة والقيامة محمود درويش، الذي حمل هَم فلسطين والإنسان الفلسطيني في الداخل والشتات والمهاجر والخيام. فقد عبر راحلنا الكبير في حياته كل أنواع التهجير وأصبح رمزاً للمهجر الفلسطيني.
ورتقى شاعرنا بالشعر العربي الى العالمية وقمة الإنسانية، مطعماً شعره بالوجدان الفلسطيني والإنساني كله.
اليوم، ينظم محمود درويش الى كوكبة من عشرات ألوف الشهداء من المناضلين والشعراء والفنانين الذين جمعهم حبهم لفلسطين.

ان خسارة الشعب الفلسطيني لا تعوض.

.بحزن وألم كبيرين ينعى الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وكل أحرار العالم الشاعر والمناضل الكبير شاعر فلسطين وابنها الوفي البار محمود درويش وهو في قمة عطائه وإبداعه من أجل قضيته فلسطين الذي كتب لها وغنى لها أجمل القصائد ولم يألو جهدا ً في إيصال صوت قضيته المقدسة إلى كل بقاع الأرض ... حاملاً كلماته المدوية شعرا ًوحبا ً وشوقاً وعنادا ً ومقاومة وإبداعا ً وصمودا ً وكفاحا ً لا يلين من أجل الوفاء لفلسطين التي أحب وضحى من أجلها وظل يحملها معه رغم كل الظروف الصعبة والقاسية التي مر بها هذا الشاعر الذي أحدث له موقعا ً كالنسور في أعالي الجبال ولم يتخل َعن حلمه الأبدي في الدفاع عن فلسطين التي أحبها وعشقها وظل وفيا ً لها حتى أخر لحظة في حياته الحافلة بالإبداع والنضال.

إن اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وهو ينعى شاعر فلسطين الكبير يشعر بالخسارة الجسيمة لفقدان هذا الصوت الجميل و المبدع والمشرق الذي واكب منذ قصائده الأولى قضية شعبه وأمته ونثرها طلقات مدوية لفلسطين كل فلسطين وفاءا ً لفلسطين ...للمقاتلين ... وللأسرى ... والشهداء ... والجرحى والشعب الفلسطيني العظيم الصامد والعنيد

سنظل يامحمود نذكر لك أنك كنت من الرجال الشجعان الذين ظلوا أوفياء لشعبهم وأمتهم وسيظل كتابنا وأدبائنا يذكرون وييفتخرون بشعر ومواقف محمود درويش الذي تجاوز حضوره من فلسطين الى الوطن العربي والى العالم
يملأ مساحة في عقولنا وضمائرنا... إنها دعوة للوفاء للشهيد الشاعر محمود درويش.



الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين
الامانة العامة
دمشق 9/8/2008
ينعى اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) فقيد الشعب الفلسطيني والامة العربية وكل انصار شعبنا وانصار الحرية ومقاومة الظلم والظالمين في العالم، فقيد الثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والانسانية العالمية

شاعر فلسطين محمود درويش

ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل فلسطين ومأساة شعبها في الوطن وحملها في المنافي وقدمها الى شعبنا وامتنا والى العالم بصفتها اكثر القضايا انسانية وعدالة، وحمل معاناة الانسان الفلسطيني في الشتات وفي الوطن ومقاومة الانسان الفلسطيني في وطنه ومن الشتات ليعود الى وطنه ويعود وطنه له. لقد تعامل مع المقاومة وثقافة المقاومة اساسا لشعب حي مصمم على الحرية والكرامة.

محمود درويش هو صوت الشعب الفلسطيني ومن خلال كلماته حيث اجتمعت عظمتها ببساطتها ودافع وقاوم ومدّ مقاومة شعبنا بكلماته وصوته، وبهما عزز صمود شعبنا في كل مكان وعزز هوية اجيال كاملة هوية الكرامة الوطنية والقومية والانسانية.

وان حاول المشروع الصهيوني واسرائيل حجب صوته وكلماته عن الاجيال الصاعدة وانكارها في مناهج التعليم ليزرعوا نهج الهزيمة وثقافة القمع، فقد اكد محمود ما اكده شعبنا دائما ان صوته اعلى من حصارهم وان زخم مواقفه اقوى من جبروتهم القمعي.

خسرنا نحن الشعب الفلسطيني والامة العربية خسارة فادحة في مرحلة كلنا بحاجة الى صوت فلسطين وصوت الفلسطينيين الذي تعامل مع فلسطين والفلسطينيين كقضية واحدة يقاوم شاعر المقاومة تجزيئها خسرنا الصوت والضمير الذي اجمع عليه شعبنا ويا ليته غيابه يسهم بما اراده في حياته وهو استعادة وحدة شعبنا ووحدة مشروعه المقاوم، ان بعض عزائنا ان شعب المقاومة وثقافة المقاومة سيصونا موروث محمود درويش... موروث شخص انه موروث شعب وموروث أمّة يأبيا الهزيمة ويمصممان على الحياة الحرة الكريمة .

وداعا محمود درويش وان غيّبك الموت فانت باق في فلسطين ومع شعب فلسطين

اللجنة التنفيذية والطاقم
اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه)
بقلوب راضية ومسلمة بقضاء الله وقدره ، تنعي الحركة الإسلامية في البلاد شاعر فلسطين المرحوم محمود درويش ، فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، وفقيد كل الأحرار في العالم وكل الثائرين ضد الظلم والظالمين ، فقيد الكلمة والثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والإنسانية العالمية.

باسم الحركة الإسلامية ورئيسها الشيخ النائب إبراهيم عبد الله نتقدم بأخلص مشاعر العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأهله وذويه ، وإلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بوفاة الشاعر الكبير ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل مأساة وطنه وشعبه إلى كل زوايا الأرض ، وقدمها إلى العالم كأكثر القضايا إنسانية وعدالة.

كان محمود درويش وسيبقى الناطق الرسمي وبلا منازع باسم الشعب الفلسطيني... ناطق رسمي عبر عن صوت الشعب من خلال آلة الشعر التي عز نظيرها ، فحمل على أجنحة كلماته أعظم المعاني والعواطف حتى جاءت قصائده انعكاسا لسيرته الشخصية المعذبة على مرآة مجمل القضية الفلسطينية ، فأصبحت الوقود المحرك لمقاومة الشعب ضد من اغتصب الأرض وشرد الأهل واعتدى على الهوية.

لقد كان حلمه الذي أرقه في الفترة الأخيرة من حياته تجاوز الأزمة الحالية في فلسطين، وإعادة اللحمة إلى صفوفه. لكنه مضى إلى الله قبل أن يتحقق أمله. إلا أن أملنا كبير في أن يصون شعب المقاومة موروث محمود درويش، حتى تتحقق الآمال في الحرية والاستقلال والعودة.
تنعى جمعية الشباب العرب – بلدنا، بمزيد من الأسى والحزن وفاة شاعر فلسطين العملاق محمود درويش، والذي كان منارة فلسطين في العالم، كان نورا لكل شاب عربي فلسطيني يرغب ببناء هويته، أجيالا كاملة ترّبت على أشعار هذا الشاعر العملاق المناضل.
قال درويش في ديوانه الشعريّ "جداريّة":
"وكأنني قد مُتُّ قبل الآن....
أعرف هذه الرؤيا، وأعرف أنني
أمضي الى ما لست أعرف، ربما
ما زلت حيّا في مكان ما، وأعرف
ما أريد...
سأصير يوما ما أريد".
نحن على ثقة يا شاعر النضال وشاعر الحرية وشاعر فلسطين الكبير انك حيّ، حيّ في قلوب شبابنا، حي في قلوب أمة كاملة تشتت وما يربطها هو الوطن فلسطين، وأنت يا درويش كنت كل ما يمثّله هذا الوطن.
يا أيها الشاعر العظيم كن واثقا أن ميراثك وأن شعرك كان وسيبقى منارة لدرب النضال، منارة لشبابنا، وأن هذا الشباب يعرف ما المطلوب منه، وانه جيل سيواصل المسيرة التي بدأتها.
يا درويش تركت لنا حمل ثقيل، انه حمل الدفاع عن الوطن، النضال لأجله ولحريّته، تركت لنا شعرا وكلمات تعدّت كونها مجرّد كلمات، بل صارت أحاسيس، خالجت نفوس كل واحد وواحدة منّا، كل كلمة صغتها كانت تضيء لنا زاوية من زوايا هذا الوطن، كما قلنا سابقا كنت المنارة لنا، لن ننساك، فأشعارك هي النواقيس التي تضيء دربنا.
ومن هنا نرسل أحر التعازي لشعب فلسطين كلّه، في تخوم الـ48، وفي تخوم الـ67، وفي الشتات، ولعائلة درويش في قرية جديدة.
رحمك الله وأسكنك فسيح جنّاته


ظلّ محمود درويش في السنوات الأخيرة يحاور الغياب، والغياب يجاذبه- قبل الجداريّة وبعدها-، فاعتصر منه أبعادا وجوديّة باهرة الكشف والإبداع، وكنـزا رؤيويّا خالدا.
لكنّ زيارات الغياب المتواترة، وروعة ما أثمرته في شعر محمود، لم تعدَّنا لمواجهة هول المصاب، فكان النبأ طعنة غزتنا بالذهول والفزع بالآمال إلى الكذب.
برحيل محمود فقدت الثقافة الفلسطينيّة، والعربيّة، والإنسانيّة عامّة، علما بارزا ملأ الدنيا وشغل الناس، وأورثنا ثروة رائعة، كان قيثارة الألم والأمل الفلسطينيّ، عرف كيف يهزّ القلوب وينعشها، ويسمو بالعيون إلى ما وراء العتمة.
غاب محمود جسدا، لكنّه حاضر دائما، خالد في ضمير شعبه، في وعي الأجيال المتعاقبة، في الأمل المنير للقلوب، وفي الثروة الإنسانيّة الفنيّة التي خلّفها نورا وفاكهة لكلّ من بعده.
إنّنا في جمعيّة الثقافة العربيّة، إذ نعزّي عائلته الكريمة داعين لهم بالصبر والسلوان، نعزّي أنفسنا وشعبنا، متأسّين بالثروة الكنـز التي خلّفها محمود بميراثه الرائع.

حنا أبو حنا- رئيس الهيئة الإدارية
د. روضة عطاالله- المديرة العامّة
تنعى منظمة التحرير الفلسطينية إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والعالم الشاعر الفلسطيني والإنساني الفذ محمود درويش، أحد أبرز عمالقة الشعر العربي والإنساني في هذا الزمان، الذي شكل بقصيدته المتواترة التغير والتطور، والمشحونة حدّ الفيض بالوطنية والإنسانية، المتكئة على التراث الثقافي والروحي الإنساني العميق، رافعةً هائلة للنضال الوطني الفلسطيني بعمقيه الوطني والإنساني.
لقد سما محمود درويش بقضيتنا الوطنية وعدالتها سموًّا منقطع النظير، وأدخلها إلى قلوب وعقول الملايين من البشر من مغارب الدنيا إلى مشارقها وحولها بلغته الخاصة، وثقافته الموسوعية والمنفتحة على كنز الثقافة العالمية، إلى قضية ضمير للإنسانية أجمع.

وبالرغم من تواضع متنبي عصرنا، محمود درويش، إلا أن قامته الشعرية والنثرية الباسقة جعلت منه مدرسة تاريخية الإرث والتأثير، ستلهم كل من تعاطى أو سيتعاطى الأدب والثقافة والشعر.

لقد سمت العربية المعاصرة وناطقوها به إلى عليين، كما سبق أن سمت أمم عديدة بعظمائها وبقممها الأدبية والفكرية. وبرحيل شاعر الوطن والأمة والإنسانية، يفقد العالم معنا جزءًا من قلبه وضميره.

لقد تماهت حياة الشاعر الكبير مع حياة شعبنا ونضالنا الوطني، وساهم من موقعه في كفاح شعبه والتأريخ لتضحياته وكفاحه البطولي من أجل التحرر والاستقلال.

لقد لعب شاعر فلسطين الكبير وضميرها، دورًا رياديًّا في رعاية كفاح شعبه وتقديمه للعالم بوجهه الإنساني الأصيل.

لقد استلهم محمود درويش من سفر كفاح شعبنا الوطني أعظم قصائده، وساهم بمكانته وإمكانياته الكبيرة في صياغة البعد التحرري والإنساني لخطاب حركتنا الوطنية السياسي. فهو من ساهم في صياغة خطاب الرئيس الراحل ياسر عرفات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 'لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي'، وهو من خطّ وثيقة التأسيس لكياننا ووجودنا الوطني، أي وثيقة إعلان الاستقلال، التي ضمّنها، وبعمق، رسالة شعبنا الوطنية والحضارية وتوقه الشديد لبناء مجتمع ديمقراطي يحمي التعددية السياسية ويصون حقوق المرأة ومكانتها الرفيعة في النضال الوطني والاجتماعي.

لقد آمن محمود درويش في بناء دولتنا الديمقراطية وقدرة شعبنا المتجددة على حماية أهدافه الوطنية وكيانه الوطني والديمقراطي.

لقد رحل محمود درويش، ولكن إرثه الوطني والإنساني سيبقى ملهمًا لنا ولشعبنا وأمتنا والعالم أجمع.

لا نقول وداعًا فأنت الباقي فينا

نعي وتعزية

رام الله: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار ينعي إلى أبناء شعبنا والعالم أجمع

شاعر فلسطين وأحد أبرز مفكريها ومثقفيها،
أحد الأعضاء المؤسسين للمركز وعضو مجلس الإدارة

محمود درويش

الإنسان الملهم الذي صنع من الشعر ذاكرة، وعلمنا أن نمارس الدراسة كأنها فعل إبداعي

ويتقدّم بأصدق مشاعر العزاء إلى عائلته الصغيرة وأسرته الكبيرة وعموم أبناء الشعب الفلسطيني



نعي مناضل كبير

الشاعر الفلسطيني العربي محمود درويش

تلقت رئاسة المجلس ببالغ الأسى فقدان الشاعر الفلسطيني العربي الكبير محمود درويش، وإذ تتقدم رئاسة المجلس التشريعي بالتعزية لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية بفقدان شاعر القضية الفلسطينية المناضل الكبير محمود درويش الذي ترك وراءه ارث ثقافي عاملي، ساهم في رفع شأن القضية الفلسطينية وخاصة على مستوى الثقافة، كشاعر فلسطيني ومناضل قاوم المحتل بكل ما استطاع.

إن شعبنا الفلسطيني خسر بفقدان درويش أحد أعمدة الشعر العربي والفلسطيني وفقد أحد الأصوات الحرة المناضلة، إلا شعبنا الفلسطيني يثبت يوما بعد أنه سينجب المبدعين والمناضلين الذين يحيون ويسيرون على درب المرحوم محمود درويش للدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل، ويكونوا عامل وحدة ونصر.

د.احمد بحر

رئيس المجلس التشريعي بالانابة

بحزن شديد ينعي الأمين العام الرفيق نايف حواتمة؛ الشاعر الراحل محمود درويش، القائد الوطني التقدمي الكبير، والـ "عاشق من فلسطين" رائد المشروع الثقافي الفلسطيني، مطالباً بإدراج تراثه الأدبي الثقافي في المناهج الفلسطينية والعربية.
وقال حواتمة: "بألم شديد وحزن بالغ على القلب والروح أنعي صديقاً ثورياً من زينة شباب فلسطين، الشاعر الكبير الفلسطيني العربي الأممي، عاشق من فلسطين محمود درويش".
وقال: "اشتد الحزن النبيل علينا، وتبقى منارة النجوم يا درويش، في زمن المنايا العربي، في هذا الوقت السجين، نحمل معك الحزن الكامن في العينين، وصوت الحنين، ضد الصمت شروداً، الصوت الخالد في كل يقين".
"نحتمي من ساعة الفراق بطيفك الجميل، يأخذ الصوت أبعاده، رغم الرحيل لا تكف عن المحاولة، الصوت الخارج من جوف الشعب، لأن من يحبوك يواصلون نشيدك ... يواصلون ذات النشيد. ها نحن نحتضنك في غيبتك، ونرفع آهاتنا محبة ... فيكتمل التكوين نضالاً لقلمك في "إعلان استقلال دولة فلسطين" ...، وطناً يعرف دربه وتاريخه، حين يتخذ مظلته الحكمة ...، فلا تخنقه في الحب الظلمة والظلمات".
"يا أخي المقتلع من فلسطين، المترحل من فلسطين ... العائد إلى فلسطين ... ها أنت ترفعها نحو اللامتناهي، من مبتدأ التاريخ ... من آثار الأجداد. من حروف الضاد ...عودة اللاجئين المقتلعين للديار".
يا أخي درويش ...
رهيفاً ... عزيزاً ... عفيفاً ... وفي الحب ضياءٌ، يا لغة لا يعرفها غير العاشق والمعشوق ... يا رهيفاً يصغي لوقع الخطى ... يفتح في الصمت ذاكرة ... حتى غدا الحب والحزن النبيل درويشاً ... حتى صرت منزلاً للقصيدة ... لملامح الدهشة التي تغفو علينا ...
أقول ولا أنتهي ...
لم يترجل البرتقال الفلسطيني ... لم يترجل الزيتون الفلسطيني ... لم يترجل ورق العنّاب، وأنت الـ "عاشق من فلسطين" الحبيبة ...
لغة الأحباب تسكننا فجراً في وطن الضوء ... في وطن الغياب ... ليس غير هذا الدرب يا درويش ... وسحقاً للضباب".. ها أنت "تنتصر على الموت".

الإعلام المركزي

نعى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي يعدّ أحد أعلام الأدب الفلسطيني والعربي والدولي.
واعتبر مشعل في نعيه أن الأدب الفلسطيني فقد بوفاة درويش أحد ركائزه الأساسية، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشاعر الفقيد في التعريف بالنضال الفلسطيني خلال مسيرته الأدبية المعاصرة.
وأضاف مشعل أن الشعب الفلسطيني الذي أنجب درويش قادر على إنجاب غيره. ووجّه خالص التعازي إلى عائلة الفقيد، وذويه والشعب الفلسطيني.

المكتب الإعلامي
الأحد 9 شعبان 1429هـ
الموافق 10 آب (أغسطس) 2008م
بمزيد من الحزن والأسى تنعى الجبهة العربية الفلسطينية إلى الشعب الفلسطيني والى امتنا العربية المجيدة والى كافة مناضلي وأحرار العالم المناضل الوطني وشاعر فلسطين الكبير/ محمود درويش.

إن شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية خسرت اليوم بفقدان شاعرنا الكبير محمود درويش رجلاً فذا ورائداً ومناضلاً كبيراً، فكان درويش وبحق صوت المقهورين والمناضلين والمدافعين عن حقوقهم وكرامتهم وكان صوت الثورة وشاعرها وزاد مقاتليها الذين حملوا البندقية بأيديهم وديوان شعر لمحمود درويش في قلوبهم وعقولهم يتغنون بأشعاره لتزيدهم قوة وبسالة وتمنحهم الأمل بنصر آت لا محال.

إن قلوبنا اليوم تعتصر ألماً برحيل الشاعر محمود درويش الذي قضى حياته مناضلاً من اجل فلسطين التي كانت حاضرة في قلبه وشعره ووجدانه يجول فيها العالم مدافعاً عن عروبتها وحقوق شعبها، متسلحاً بكلماته التي لا تنضب والتي تحولت على مر السنين إلى لازمة يرددها كل مثقفي العالم وبكل لغاتهم، فكانت قصائده وأشعاره وبحق احد أهم ميادين المواجهة مع العدو، وصوت الثورة الحقيقي المعبر عن إرادة الأمة وصلابة عزيمتها. ولعل عزائنا الوحيد هو هذا الإرث الكبير الذي تركه لنا والذي يبقيه حياً في قلوبنا ووجداننا وعلى مر الأجيال.

إننا اليوم ونحن نودع شاعرنا الكبير محمود درويش فإننا نعاهده على مواصلة النضال من اجل تحقيق كامل أهداف شعبنا التي آمن بها وكرس حياته من اجل تحقيقها وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مؤكدين لروحه الطاهرة إن الأسس التي أرساها خلال حياته ومسيرته النضالية والثقافية ستبقى مناراً لكل المناضلين والمثقفين من اجل الحرية والكرامة الإنسانية .

رحمك الله يا محمود درويش ..

وإنا على العهد سائرون

ومعاً وسوياً من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية

الجبهة العربية الفلسطينية

10/8/2008م

تنعي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقيد الشعب الفلسطيني الشاعر الكبير/ محمود درويش الذي سخر إبداعه الأدبي والشعري للدفاع عن قضية شعبه العادلة.

إننا إذ ننعي الشاعر الوطني الكبير فإننا نؤكد على أن فلسطين ستظل تذكر الشاعر الكبير بمداد الفخر والاعتزاز. وإن إبداعات الشعب الفلسطيني التي ولدت من رحم المعاناة لن تتوقف، وسيجنب شعبنا مبدعين يحملون قضية شعبهم في كل المجالات.





المكتب الإعلامي

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأحد 9 شعبان 1429هـ -10/8/2008

تنعى جماهيرنا العربية الفلسطينية داخل وطنها، بجميع فئاتها وتياراتها وأجيالها وأحزابها، وبكل حزن وأسى، وبمرارة الثكلى، رحيل فارس الكلمة والشعر والوطن والقضية والجمال والحب والمعنى، الشاعر الكبير محمود درويش..

الذي رحل عنا، وليس منا، مساء السبت 9 آب 2008، عن عمر تجاوز أعداد السنين والأيام التي عاشها.. قضاها في البحث عن معنى الحياة والعدالة والجمال والحضور، وفي مواجهة الموت والظلم والقبح والغياب.

ترجّل فارسُنا وقد حمل قضية شعبه ووطنه الى العالم، أكثر مما حملته هي.. في حضرة الغياب رحل وهو في تجلّ إبداعيّ ووجدانيّ.

وبترجله، تفقد جماهيرنا العربية لفلسطينية في البلاد وخارجها، أحد أبرز رموزها المعاصرين والخالدين...

"الوداع هو الصمت الفاصل بين الصوت والصدى"
تنعى اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل والقائد السياسي والشاعر الإنساني المبدع محمود درويش، ابن فلسطين وحامل قضية شعبها التحررية والإنسانية.

والذي تتلمذ على أشعاره، وحفظها عن ظهر قلب أجيال من أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية.

المناضل وعضو اللجنة التنفيذية والشاعر الذي قال : "سجل أنا عربي … ووطني ليس حقيبة"، والمئات من القصائد التي سجلت الذاكرة الفلسطينية وحفظتها، ومجدت الوطن والشعب والنضال من اجل الحرية ، وأعلت من شان الإنسان.

احمد الزعتر الذي تغنى بخبز أمه، ولم يقلقه حالته بقدر حزنه على دمع أمه.

الراحل الكبير محمود درويش يا ابن البروة المهجرة، أنت من رفض لنفسه ولشعبه الخروج من الجغرافيا أو من التاريخ وقلت: " على هذه الأرض ما يستحق الحياة، كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين ."

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نعزي أنفسنا وعائلة الفقيد الراحل. وننعي لأبناء شعبنا وامتنا وكل محبيه رحيله المفجع.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مضى سيد الحرف والكلمة، مضى شاعر فلسطين الوطن والامة العربية، مضى اخي محمود درويش بعد ان طبع على صفحة الزمن الابدي كلمات خالدة، عندما قال، سجل انا عربي، كم كنت وحدك يا اخي، يا ابن امي وابي، ثم خرجت من فمه صرخة الفداء والمقاومة، حاصر حصارك لا مفر، واضرب عدوك لا مفر، ثم ذكرنا عندما قال سقط القناع ولا احد الاك في هذا المدى المفتوح للاعداء والنسيان، لا اخوة لك يا اخي، لا اصدقاء، قتلاك او جرحاك فيك ذخيرة، فاضرب بها، اضرب عدوك لا مفر .... وتذكر معارك البطولة في بيروت ضد الصهاينة، فصاغ كلمات الصمود الابدي في قوله المشهود، صبرا هوية عصرنا حتى الابد، ثم قال: اليوم اكملت الرسالة فانشروني ...

رحم الله محمود درويش اخا وصديقا ورفيق كفاح، ابدع في صنع كلماته الصادقة وافكاره العميقة ومآربه الوطنية الصارخة، فكان فريدا في روحه الوطنية التي انصهرت مع كلماته المبدعة وافكاره المنسوجة بحبه لشعبه ووطنه.

رحل عنا محمود الحبيب ولم يودع ارضنا الطيبة وشعبنا المقاوم فكان عزاؤنا به ما خلفه لشعبنا من تراث عريق عبرت عنه كلماته الصادقة وصياغة شعره الوطني العميق .

رحم الله الاخ محمود درويش واسكنه فسيح جنانه مع الانبياء والصديقين في جنة الخلد، وعزاؤنا لاخوانه ووالدته والهمهم الصبر والسلوان، ولشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية اخلص العزاء.

فاروق القدومي
أبو اللطفالقدس - نعى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الشاعر والمثقف الفلسطيني الكبير محمود درويش. وقال سيادته في حديث أدلى به فور عودته الى القدس قادما من العاصمة الروسية موسكو: يعز علينا أن ننعى صديقنا وعزيزنا الشاعر محمود درويش قبل أن يرى بأم العين الحلم الفلسطيني وقد أصبح حقيقة واقعة ، فلطالما كتب محمود درويش عن فلسطين وعن عدالة القضية وعن القدس وعن الشعب الصامد المناضل ، وها هو اليوم ينتقل عنا وفلسطين ما زالت تعاني الأمرين وما زال الجرح ينزف والقدس محاصرة معذبة ومهددة.

لقد ترك لنا شاعرنا الكبير تراثا أنسانيا ووطنيا كبيرا . وأسمه يذكر بكل أحترام وتقدير في المحافل الفلسطينية العربية والعالمية ،وقد شاهدت كتبه مترجمة الى اللغات العالمية وعليها أقبال شديد.

وعندما ألتقيته قبل فترة حدثني عن الجليل الذي أحبه وعن قريته البروة التي ولد وترعرع فيها. وقال لي أن الصورة التي أذكرها من البروة هي صورة الكنيسة الى جانب المسجد وصورة شيخ البلد مع خوري البلد وهم ينتقلون من بيت الى بيت معا لتفقد المرضى والسؤال عن صحة الناس.

أحب محمود درويش القدس فكتب عنها الكثير وهو الذي سلمني وسام وجائزة فلسطين وكانت شفتاه تهمسان في أذني: أتمنى يا أبونا بأن تعود القدس الى أصحابها وأن تُرفع الراية الفلسطينية فوق أسوارها وكنائسها ومساجدها.

نفتقدك يا أيها الشاعر الأنسان وشعبنا يمر بظروف غاية في الصعوبة ، فكم نحن بحاجة لكلماتك التي تدعو الى الأخوة والمصالحة فمن أراد أن يكرمك اليوم في رحيلك فليعمل من أجل ما كنت تنادي به دائما إلا وهو وحدة الشعب لأن الوطن واحد والقضية واحدة.

لقد قدمت كتاب سيادة المطران جورج خضر عن القدس فكانت مقدمتك أختزالا لفكر هذا العلامة الأرثوذكسي المشرقي العربي الأصيل فقلت: بأن سيادة المطران خضر يكتب عن فلسطين كما يكتب العاشق عن الحب ويكتب عن القدس كأنه يصلي ، فهذا هو فكرك وهذه هي أدبياتك يا أيها الراحل الكبير.

تعزيتي أقدمها الى كل محبيك وهم كثيرون فشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية يفتقدونك. وعزاءنا أن شعبنا هو شعب حي يحمل في قلبه محبة الأرض والوطن والهوية.

رحمك الله وليكن ذكرك مؤبدا.



القدس - 10/8/2008

التعليقات