النائب د.زحالقة يطالب بلجنة تحقيق بتدهور نتائج البجروت في المدارس العربية..

المعطيات تؤكد أن نسبة النجاح في البجروت خلال 4 أعوام بنسبة 25% تقريبا لدى الطلاب العرب، حيث تراجعت من 42.2% في العام 2004 إلى 31.94% في العام 2008..

النائب د.زحالقة يطالب بلجنة تحقيق بتدهور نتائج البجروت في المدارس العربية..
طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الأسبوع الحالي وزير التربية والتعليم جدعون ساعر بلجنة تحقيق حول التدهور الخطير في نتائج البجروت في المدارس العربية، إذ إنخفضت نسبة النجاح في البجروت خلال 4 أعوام بنسبة 25% تقريبا لدى الطلاب العرب، حيث تراجعت نسبة الطلاب الناجحين في جيل 17 عاما من 42.2% في العام 2004 إلى 31.94% في العام 2008، أي ما يعادل الربع.

وقال النائب زحالقة إن المعطيات الأخيرة التي نشرت الأسبوع الحالي حول نتائج البجروت في المدارس العربية المختلفة توضح أن هناك إنخفاضا حادا في النجاح في البجروت، وحتى النتيجة الخاصة بقرية الفريديس التي نشرتها الوزارة فيها تضليل للرأي العام، والحقيقية أن هناك تراجعا في الفريديس، إذ حصل تراجع في عدد الطلاب الحاصلين على شهادة البجروت في القرية من 98 طالبا في العام 2007 إلى 88 طالبا في العام 2008. وإدعاء الوزارة إن هناك ارتفاعا في نسبة النجاح في الفريديس، لتصل حسب ادعاء الوزارة إلى قرابة 75 في المئة ولتحتل الفريديس المرتبة الثالثة قطرياً، هو تضليل وتلاعب في الأرقام وعلى الوزارة ان تفحص كيف انخفض عدد الناجحين وإرتفعت النسبة.

وأضاف زحالقة: يبدو أن حل هذا اللغز هو اختفاء اكثر من 60 طالباً من المعطيات، فعدد الطلاب في الصفوف الثانية عشرة كان 177 طالبا في العام وأصبح في العام 2008 نحو 116 طالباً.

وأوضح زحالقة أن أوضاع التعليم في الفريديس صعبة جداً وبحاجة إلى جهد كبير من الوزارة ونأمل أن ترتفع نسبة النجاح في الفريديس في الحقيقة وليس من خلال التلاعب بالأرقام كما فعلت الوزارة في معطياتها.ولفت النائب زحالقة إلى أن معطيات وزارة المعارف لا تأخذ بالحسبان عدد الطلاب الذين يتسربون من التعليم أو يتعلمون في مدارس تكنولوجية غير تابعة لوزارة المعارف.

وتشير معطيات "مركز إدفا" إلى أن نسبة النجاح في امتحانات البجروت بين أبناء جيل 17 عاما كانت في ارتفاع متواصل في السنوات 2001 - 2004، وبعد ذلك بدأت النسبة تتراجع بشكل سنوي.

وبحسب المعطيات فإن نسبة النجاح في امتحانات البجروت في السنوات الأخيرة كانت كالتالي:
في العام 2001 كانت النسبة 34.9%
في العام 2002 كانت النسبة 38.3%
في العام 2003 كانت النسبة 39.3%
في العام 2004 كانت النسبة 42.2%
في العام 2005 تراجعت النسبة إلى 36.8%
في العام 2006 كانت النسبة 35.7%
في العام 2007 كانت النسبة 35.6%
في العام 2008 كانت النسبة 31.94%

في المقابل فإن نسبة الطلاب من خريجي الثواني عشر إلى الجيل كانت في ارتفاع مستمر أيضا حتى العام 2004، وكانت كالتالي:

66.1% في العام 2001
74% في العام 2002
75.2% في العام 2003
82.9% في العام 2004
79.3% في العام 2005
77.1% في العام 2006
81.7% في العام 2007

التعليقات