التجمع يدعو الى توحيد الجهود لنصرة القدس والأقصى...

يقوم التجمع هذه الأيام بإحياء ذكرى يوم الأرض من خلال تنظيم أكثر من ثلاثين اجتماع في مختلف القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والنقب

التجمع يدعو الى توحيد الجهود لنصرة القدس والأقصى...
عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، اجتماعاً له أمس السبت في مقر الحزب في الناصرة، وأصدر بياناً أكد في عشية ذكرى يوم الأرض عشية ضرورة تصعيد النضال دفاعاً عن الأرض وضد هدم البيوت وضد العنصرية. وأضاف أن موقف التجمع هو أن تكون ذكرى يوم الأرض يوم إضراب عام للجماهير العربية في الداخل، خاصة في ظل حملة التهويد والاستيطان والتهجير في القدس.

ويدعو التجمع كوادره للعمل من اجل إنجاح النشاطات الحزبية والجماهيرية على شرف يوم الأرض. وإذ يقوم التجمع هذه الأيام بإحياء ذكرى يوم الأرض من خلال تنظيم أكثر من ثلاثين اجتماع في مختلف القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والنقب، فإنه يناشد جماهير شعبنا إلى المشاركة في المسيرات والفعاليات الشعبية الموحدة، التي أقرتها لجنة المتابعة وفي مقدمتها المسيرة الشعبية القطرية في سخنين ومسيرة منطقة المثلث في الطيبة والفعاليات المختلفة في منطقة النقب.

ويستنكر التجمع إقرار ما يسمى بقانون النكبة بالقراءة الأولى ويؤكد أنه مهما سنوا من قوانين فإننا مستمرون في إحياء ذكرى النكبة. وقرر المكتب السياسي القيام بحملة توعية بين الشباب حول النكبة وتاريخها للمساهمة في تعميق الانتماء والهوية الوطنية والقومية لشبابنا.

توحيد الجهود لنصرة القدس والأقصى

ويدعو التجمع إلى توحيد الجهود لنصرة القدس والأقصى وإلى تكثيف النشاطات الكفاحية ضد تهويدها، ودفاعاً عن هويتها العربية الفلسطينية، وعن أهلها ومعالمها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. يحيي التجمع الوقفة النضالية لأهلنا في القدس وفي كافة المناطق الفلسطينية التي هبت دفاعاً عن القدس الشريف عاصمة فلسطين.

ويؤكد التجمع على ضرورة عدم الوقوع في فخ المفاوضات العقيمة، مباشرة أو غير مباشرة، التي تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل استئنافها دون مرجعية ودون وقف للاستيطان. لقد استغلت إسرائيل المفاوضات لتمرير سياساتها واستفادت منها للتغطية على تكثيف الاستيطان وتشديد الحصار على غزة وحتى لإعطاء شرعية لجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

استفحال العنف والجريمة وصل حد الكارثة المحدقة

يرى التجمع ان استفحال العنف والجريمة والقتل في مجتمعنا يهدد السلم الاجتماعي ويشكل خطراً شديداً على تماسك المجتمع وانه وصل إلى حد الكارثة المحدقة التي لا يسلم منها أحد. ويناشد التجمع كل القوى والقيادات الاجتماعية والتربوية والسياسية والأهلية والدينية أن توحد جهودها لمحاربة الجريمة والعنف، ويندد التجمع بتقاعس الشرطة وعدم معاقبة المجرمين، الأمر الذي يؤدي إلى استفحال الجريمة أكثر فأكثر.

التعليقات