وفد لجنة التواصل يواصل زيارته لسوريا

يشمل الوفد نحو 200 من الشيوخ المعروفيين ويرأسه رئيس اللجنة الشيخ علي معدّي ويرافقه السيّد إحسان مراد، رئيس حركة الحرية للحضارة العربيّة، والسيّد حمد صلالحه ممثل ميثاق المعروفيين الأحرار، الى الأراضي السورية مارًّا بالمملكة الاردنية الهاشمية.

وفد لجنة التواصل يواصل زيارته لسوريا
واصل وفد لجنة التواصل زيارته لسوريا اليوم السبت بعدما وصل مساء الخميس إلى العاصمة السورية دمشق.

ويشمل الوفد حوالي 200 شيخ ويرأسه رئيس اللجنة الشيخ علي معدّي ويرافقه السيّد إحسان مراد، رئيس حركة الحرية للحضارة العربيّة، والسيّد حمد صلالحه ممثل ميثاق المعروفيين الأحرار، الى الأراضي السورية مارًّا بالمملكة الاردنية الهاشمية.والجدير بالذكر أنّ السلطات الأردنية قامت بكافة التسهيلات والترتيبات اللازمة لعبور الوفد، وكذلك السلطات السورية التي اقامت استقبالا رسميا مهيبا في صالة الشرف على الحدود الاردنية-السورية. وكان في الاستقبال: محافظ درعا، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، ووفد من لبنان يمثل عطوفة الامير طلال ارسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وعلى رأسه الشيخ منهل العريضي رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي اللبناني.

بعد ذلك توجّه الوفد إلى نصب الجندي المجهول في دمشق الشام في موكب مهيب ترافقه سيّارات الحرس الجمهوري، وكان بإنتظاره عطوفة الامير طلال أرسلان حيث وضعت اكاليل الزهور وقرأت الفاتحه على أرواح الشهداء.

بعدها انطلق الموكب الى مدينة جرمانا بجانب دمشق حيث استقبل الوفد بحفاوة بالغة وكان من بين المستقبلين الوزير السابق وئام وهاب رئيس حزب التوحيد اللبناني، حيث تناول طعام العشاء، وبعدها توجه الوفد الى فندق "ايبلا الشام" للمبيت.وصباح أمس الجمعة أنطلق الموكب إلى منطقة الزبداني بجانب دمشق لزيارة مقام النّبي هابيل (ع)، حيث تلتقي الوفود المشاركة من لبنان وسوريا والاردن وفلسطينيي الداخل. بعد اقامة الشعائر الدينية عاد الوفد الى الفندق للغداء والاستراحة.
وفي المساء عقد لقاء تاريخي في قاعة "قصر المؤتمرات" في دمشق رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال ارسلان، والنائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وبمشاركة وفد لجنة التواصل ووفد مشايخ الجولان المحتل.

بعد اللقاء توجه الوفد الى بلدة الأشرفية لزيارة مقام سيّدنا الشيخ محمّد مالك الاشرفاني (ر) حيث أقيم للوفد استقبال شعبي مهيب. وبعد إقامة الشعائر الدينيّه عاد قسم من الوفد الى الفندق، والقسم الاخر ذهب لزيارة الاقارب والاصدقاء.

التعليقات