رحيل المربي والشاعر شاكر خطيب بعد إصابته برصاصة مجهول قاتلة؟!

-

                         رحيل المربي والشاعر شاكر خطيب بعد إصابته برصاصة مجهول قاتلة؟!
فجعت قرية شعب الجليلية والوسط الثقافي والتربوي فجر اليوم، الأربعاء، بنبأ وفاة المربي والشاعر شاكر خطيب (53 عاما)، الليلة الماضية، تاركا وراءه ستة أبناء وزوجة صابرة ونتاجا ثقافيا أراد من خلاله المساهمة في إنارة الطريق.

وكان خطيب يخضع للعلاج المكثف في مستشفى الجليل الغربي"نهاريا" منذ أكثر من أسبوعين، وذلك بعد ان تعرض لإطلاق النار على يد مجهولين في منزله بقرية شعب.

وفي حينه وصفت إصابته بالمتوسطة حيث أجريت له عدة عمليات جراحية لإنقاذ حياته، إلا أن جميعها لم تفلح لينضم إلى قافلة ضحايا العنف والجريمة المستفحلة بين ظهرانينا.

أما الجاني فلا زال حرا طليقا دون أن تتوصل الشرطة إلى طرف خيط لحل لغز هذه الجريمة لاسيما وأن لا أعداء للمغدور، وذلك رغم أنه تم الإعلان يوم الحادثة بان المجرم معروف لدى البعض في البلدة.

وعرف الراحل بمواقفه الوطنية والإنسانية ومساهمته في الحياة الثقافية والتربوية لرفعة بلده ومجتمعه عموما مما يشكل خسارة فادحة.


التعليقات