الأهالي يتظاهرون وعائلة اللداوي تباشر التحضيرات لبناء منزلها من جديد بعد ان هدمتها السلطات الاسرائيلية

-

 الأهالي يتظاهرون وعائلة اللداوي تباشر التحضيرات لبناء منزلها من جديد بعد ان هدمتها السلطات الاسرائيلية
بعد ساعات قليلة من اقدام سلطات "التنظيم والبناء" على هدم منزل فهمي لداوي من قلنسوة، أخذت عائلة لداوي بتجهيز الأرض ، من اجل بناء المنزل، في خطوة جاءت لتقول، نحن أصحاب الأرض، واذا أردتم أن نبني منازلنا بشكل مرخص، فامنحونا التراخيص.

أزمة شديدة يعيشها أهالي قلنسوة المصممن على النضال في قضية منزل عائلة اللداوي، منزل من بين عشرات المنازل المهددة بالهدم في المدينة، لأن جميعها "بلا تراخيص" وفق قوانين "التنظيم والبناء". لكن عائلة اللداوي وبمساندة اللجنة الشعبية، أعلنوها أن القضية ستبدأ مجددا، وأخذوا يعدون الأرض للبناء من جديد، حيث تم جمع ركام المنزل بواسطة الجرافات، التي جاءت لتبني هذه المرة.
قلنسوة شهدت اضرابا أمس الأحد، وفي المساء تظاهر المئات من الأهالي، إحتجاجًا على هدم المنزل وتصرفات أفراد الشرطة وحرس الحدود الذي وصفوه بـ "الهمجي".

وكانت المسيرة قد إنطلقت من ساحة مسجد صلاح الدين في المدينة، حيث جابت شوارع المدينة، حيث طالب المتظاهرون رئيس البلدية بالتنحي عن منصبه، كما ورددوا الشعارات المنددة بسياسات الحكومية، تجاه المواطنين العرب، وسياسة هدم المنازل التي أرتفعت وتيرتها في الأشهر الأخيرة، وقد أختتمت المسيرة في مركز القرية حيث القى كل من :د. محمود متاني، رئيس اللجنة الشعبية وعبد الكريم جمل جمل عضو المجلس البلدي في قلنسوة، كلمتين ششدوا فيها على موقف اللجنة الشعبية الداعم لعائلة اللداوي، وضد سياسات هدم المنازل العربية.

يذكر أن عائلة اللداوي كانت قد استنفذت كافة المسارات القضائية للحيلولة دون هدم المنزل، هذه الوسائل فشلت جميعها بعد ان رفضت لجنة التنظيم والبناء التوصل مع العائلة الى صيغة لاستصدار التراخيص، ومن ثم قرار المحكمة في "بيتح تكفا" القاضي بهدم المنزل، وأخيرا قرار المحكمة الاسرائيلية العليا هدم المنزل ورفض التماس عائلة اللداوي.
ز..

التعليقات