أبواق التحريض: د.بشارة يصف أولمرت وبيرتس بالقاتلين..

الفترة الأخيرة تشهد ارتفاعاً حاداً في التحريض المتواصل على التجمع ونوابه ووصل درجة التحريض الدموي والمطالبة بالسجن وسحب المواطنة والإبعاد وإخراج التجمع خارج القانون..

أبواق التحريض: د.بشارة يصف أولمرت وبيرتس بالقاتلين..
في أعقاب المقابلة المطولة التي أجرتها صحيفة "فصل المقال" مع النائب د.عزمي بشارة، ونشرها موقع عــ48ـرب أيضاً، تجاهلت وسائل الإعلام الإسرائيلية كافة مضامين المقابلة وأقدمت على انتزاع عدة جمل من سياق المقابلة، وعرضها كتصريحات منفردة، بشكل يخدم مسعى التحريض على د.بشارة!

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" وموقع "هآرتس" الألكتروني، فإن د.بشارة وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، وزير الأمن عمير بيرتس بالقاتلين. كما أوردت المصادر ذاتها أنه (د.بشارة) تمنى العمر المديد للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وفاتها أن تذكر أنه قال ذلك للأهمية العربية المعروفة في سياق تناول محاولات إسرائيلية لإغتياله!!

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى د.بشارة كان قد حمل أولمرت وبيرتس المسؤولية عن جرائم الحرب بوصفهما على رأس الهرم. حيث قال في المقابلة إياها:" برأينا أن بيرتس يتحمل المسؤولية عن المجازر ففي نهاية الأمر هو من صادق على تنفيذها.. هو القاتل بحسب القانون الدولي.. نحن نقول بوضوح أن بيرتس هو القاتل كما كان شارون هو القاتل في مجزرة صبرا وشاتيلا، ليس بمعنى أنه قتل بيديه بل بمعنى انه على رأس الهرم الذي يتحمل مسؤولية القتل..
بيرتس وأولمرت أعطيا الأوامر بقصف المناطق المأهولة بوحشية. هذه جرائم حرب. هناك وزراء في إسرائيل خرجوا على رؤوس الأشهاد مطالبين بتسوية القرى اللبنانية مع الأرض قبل دخولها. بيرتس هو من بث الانطباع والوهم بأن هذه الحرب ستنتهي بضربة سريعة كاسحة".

وغني عن البيان أن لجوء وسائل الإعلام إلى هذه الوسيلة يدخل في إطار التحريض المتواصل على نواب التجمع الوطني الديمقراطي، د.بشارة والنائب د.جمال زحالقة والنائب واصل طه، والذي ارتفعت حدته في الفترة الأخيرة، منذ شن العدوان على لبنان، ووصل درجة التحريض الدموي والمطالبة بالسجن وسحب المواطنة والإبعاد وإخراج التجمع خارج القانون!

التعليقات