التجمع في الطيبة يدعو لتشكيل هيئة شعبية لمواجهة المخاطر المحدقة بالمدينة

-

التجمع في الطيبة يدعو لتشكيل هيئة شعبية لمواجهة المخاطر المحدقة بالمدينة
أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا للأهالي دعا فيه الى تشكيل هيئة وطنية شعبية تمثل كافة القوى الفاعلة في المدينة لمواجهة التهديدات المحدقة بالبلد في ظل ادارة معينة في البلدية من قبل وزارة الداخلية والتصعيد بهدم المنازل وإنتهاك حرمات منازل الأهالي من قبل شركة الجباية والشرطة.

وجاء في البيان:

ها هي وزارة الداخلية تستمر بتخبطها وتبشرنا بإعادة تعيين نشأت كيوف رئيساً للجنة المعينة، بعد أن عجزت عن إيجاد شخص آخر ليلعب هذا الدور التعيس في هذا الفصل الجديد من مسرحيات وزارة الداخلية، فبأس الدور وبأس الممثل الذي قبل على نفسه ما لم يقبله أي موظف يهودي من أن يكون واجهه لتمرير مخططات الهدم والتشريد، التي لم تنفذ إلا في عهده، وبالرغم من أن دور الرئيس المعين هو شكلي، إلا أن السيد كيوف يتحمل المسؤولية المباشرة ما دام قبل بهذا الدور، كما إننا نحمله المسؤولية المباشرة عن التصرفات الهمجية ألمتكررة لشركة الجباية، والتي كان آخرها ألاعتداء اللإنساني على أسرة المواطن رياض عازم.

الأخوة المواطنين...

من الواضح للعيان أن سياسة وزاره ألداخلية ألمتبعة اتجاه الطيبة ومختلف السلطات المحلية العربية، ما هو إلا نهج حكومي مبرمج يهدف إلى تهرب الوزارة من مسؤولياتها تجاهنا والتملص من الإستحقاقات المطلوبة منها لحل أزمة ألسلطات المحلية ألعربية، والتي هي من ساهم أساساً في خلقها.
فبعد ثلاث سنوات من استلام الوزارة لإدارة شؤون الطيبة، يحق لنا أن نتسأل عن دور الإدارات المعينة المتعاقبة وعن دور "المؤتمن"، عدا عن قبض الرواتب الدسمة من خزينتنا هم وطاقمهم ونحن نرى أمام أعيننا انهيار وشلل شبه كامل لكافة الخدمات البلدية، كما أننا لم نسمع عن أي تقدم حاصل في قضيه ديون الطيبة، فبدلا من تقليص الديون فهي تضخم وتنفخ الديون لحاجة في نفس يعقوب، وليس هناك أي جدول زمني لعمل "المؤتمن" أو لجدولة الديون، أو حتى حصر لها ولا حتى خطة إشفاء مصادقة للبلدية، أم أن هذه ألأمور ليست من إختصاص اللجان المعينة واختصاصها ينحصر بتمرير قرارات الهدم والاستيلاء على أراضينا؟!

أهلنا في الطيبة...

إن الأوضاع الراهنة، التي تمر بها بلدتنا حرجة وسيئة بل قمة السوء، وسيكون لها أبعاد وانعكاسات ليس على الحاضر فقط، بل على مدى سنوات طويلة مقبلة، ومن هنا نحن مطالبون بالتحرك الجدي والفعال وبأسرع وقت ممكن وبأكبر طاقة لدرء المخاطر وحصر الأضرار، ومن هنا بات المواطن الطيباوي مطالبًا أكثر من أي وقت مضى بكسر حاجز اللامبالاة والعجز وأخذ دوره الحقيقي في الدفاع عن حقوقه وحقوق أبنائه كما أن ألأحزاب والفعاليات السياسية والإجتماعية مطالبة برفع مستوى نضالها وأدائها ليرتقي ومستوى التحدي.

إننا في التجمع الوطني الديمقراطي نرى أن الحاجة تفرض علينا أقامة هيئة وطنية شعبية تشمل وتمثل كافه ألوان الطيف السياسي والاجتماعي في الطيبة، لتكمل وتعزز دور اللجان والهيئات الفاعلة، مجندة كل طاقة ممكنة، ابتداءً من المواطن العادي وصولا إلى كافه الجهات وألاطراف المحلية والقطرية.

ومن منطلق الحرص والقلق على حال البلد، فإننا في ألتجمع ألوطني واستكمالاً منا لمبادرتنا، سنسعى خلال الايام المقبلة لسلسة اتصالات ولقاءات مع كل الجهات وألاحزاب والشخصيات المعنية وصولا إلى الصيغة المطلوبة، التي تمكننا من العمل الوحدوي المدروس، لمتابعة ومعالجه كافه قضايانا ومطالبنا العادلة.

وإننا لنستبشر خيراً في هذا البلد المعطاء وأهله وأحزابه وكل فعالياته، ونعلم علم اليقين أننا في الطيبة قادرون إذا توفرت النية والإرادة على الوقوف أمام التحديات ولرفع المعاناة عن الأهالي.

التعليقات