الشفاعمريون يتوحّدون لإسقاط عرسان ياسين..

عقدت كتل المعارضة في بلدية شفاعمرو يوم أمس الأربعاء، مؤتمرا في قاعة سميراميس بهدف وضع آلية لاختيار مرشح رئاسة متفق عليه لينافس رئيس البلدية عرسان ياسين.

الشفاعمريون يتوحّدون لإسقاط عرسان ياسين..
عقدت كتل المعارضة في بلدية شفاعمرو يوم أمس الأربعاء، مؤتمرا في قاعة سميراميس بهدف وضع آلية لاختيار مرشح رئاسة متفق عليه لينافس رئيس البلدية عرسان ياسين*.

وشارك في المؤتمر كافة قوى المعارضة وأطر شعبية. وأوضح عضو البلدية عن التحالف الوطني ابراهيم شليوط أن كتلا في الائتلاف أعربت عن استعدادها للانسحاب والانضمام إلى التحالف. ووصف المشاركون المؤتمر بأنه نجاح منقطع النظير.

وحضر المؤتمر الكتل الممثلة في البلدية، وهي: التحالف الوطني الديمقراطي، الجبهة الديمقراطية للسلام، قائمة الوحدة، قائمة الشباب، قائمة الأخوة، قائمة الإصلاح والتجديد والقائمة البدوية. كما حضر المؤتمر قيادات هذه القوائم حتى وصل عدد المؤتمرين إلى سبعين شخصية من شفاعمرو.

وبحث المجتمعون إقامة تحالف شعبي واسع من أبناء المدينة ووضع آلية لاختيار مرشح واحد لمنافسة رئيس البلدية عرسان ياسين، وقد اتفق المجتمعون على المبدأ الرئيس والأساس؛ وهو التحالف من أجل إسقاط عرسان ياسين من رئاسة البلدية.

كما دعا المجتمعون كل القوى في المدينة للانضمام لهذا التحالف وفتح الباب أمام الجميع ومن الائتلاف للانضمام للتحالف.

وترأس المؤتمر عضو البلدية أحمد خطيب، بوصفه الأكبر سنا بين أعضاء البلدية، وكان أول المتحدثين عضو البلدية أحمد حمدي وتلاه الأعضاء فرج خنيفس وابراهيم شليوط ونسيم جروس ونزار بشناق وذياب حجيرات. وأجمعوا في كلماتهم على ضرورة وأهمية وحاجة شفاعمرو لإقامة هذا التحالف لإسقاط عرسان ياسين معدّدين بذلك جميع الأوضاع المأساوية كما وصفوها، والتي وصلت إليها بلدية شفاعمرو في ظل رئاسة عرسان ياسين.

ووصف المشاركون المؤتمر بأنه نجاح منقطع النظير ويجمع كافة القوى الشعبيه والسياسية في المدينة.

وأوضح ابراهيم شليوط، عضو بلدية شفاعرو عن التحالف الوطني، أن الاجتماع يهدف إلى طرح مرشح واحد لرئاسة البلدية ممثلا عن كافة قوى المعارضة. وقال: إن هذا المطلب خطا خطوة كبيرة اليوم بعد أن نجحنا في إقامة الاجتماع التمهيدي لقوائم المعارضة للبدء في الخطوات العملية لإقامة هذا التحالف".

وأضاف شليوط في حديث مع عــ48ـرب: "نحن نعمل لوضع الخطوات العملية والآليات لاختيار مرشح متفق عليه ومن ثم تأتي مرحلة تسمية المرشح". وقال إن هناك التزاما ذاتيا من كافة الكتل للعمل المشترك، وأي كتلة تتراجع تتحمل مسؤولية إبقاء الوضع على حاله.

وأعرب شليوط عن تفاؤله من الاجتماع، مشيرا إلى أن نوايا جميع الكتل حسنة ولديها رغبة في التغيير. وكشف عن أن بعض قوائم الائتلاف على استعداد للانسحاب من الائتلاف البلدي والانضمام إلى تحالف المعارضة.

وأصدرت كافة قوى المعارضة بيانا في ختام اجتماعها قالت فيه: تدعو كتل المعارضة كل القوى والكتل الممثلة في البلدية للوقوف معها لإقامة أوسع تحالف شفاعمري لإسقاط عرسان ياسين، كما وتدعو القوى الخيّرة في المدينة للوقوف معها حتى الوصول إلى الهدف المنشود.

كما جاء ان كتل المعارضة ستدعم مرشحًا واحدًا وهو الذي سترى فيه المرشح المناسب انتخابيًا وشعبيًا لإنجاز هذه المهمة الشعبية.

وأوضح البيان أن كتل المعارضة ستقر الآلية المناسبة لاختيار مرشحها للرئاسة. وأعلنت أنها ستقف وراء هذا المرشح دون استثناء ودون أخذ بعين الاعتبار أي مصالح ائتلافية ضيّقة أو مصلحة شخصية لهذه الكتلة أو تلك.

وشدد البيان أن قوى المعارضة موحدة في موقفها هذا وهي على استعداد لبذل كل مجهود لإسقاط عرسان ياسين كمطلب شعبي شفاعمري، ولحماية شفاعمرو الشامخة من المؤامرات التي تُحاك ضدها.

وانتهى البيان بمناشدة كتل المعارضة جماهير شفاعمرو للوقوف معها والالتفاف حولها في سبيل هذا الهدف السامي.


*عرسان ياسين: رئيس بلدية شفاعمرو – عضو في حزب صهيوني، مقاطع ومناهض لكافة الأطر الوطنية للفلسطينيين في الداخل.
.......

التعليقات