الشيخ النائب إبراهيم عبد الله يعتبر أن نجاح التهدئة منوط بسلوك وتصرف إسرائيل..

-

الشيخ النائب إبراهيم عبد الله يعتبر أن نجاح التهدئة منوط بسلوك وتصرف إسرائيل..
أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية عن تفاؤله الحذر من اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مع إسرائيل، والذي سيبدأ تنفيذه صباح يوم الخميس 18-06-2008.

وقال في هذا الخصوص :" نحن نرحب بأية تهدئة جدية تساهم في عدم تفاقم الوضع في القطاع وتعمل على ترتيب الأوراق، والبدء في محادثات جدية بين الفلسطينيين وإسرائيل للعودة لطاولة المفاوضات لحل كل الإشكاليات العالقة".

وأضاف:" التهدئة مصلحة لجميع الأطراف. حماس تريد تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتعميق الوحدة الوطنية.كما تريد الإفادة من هذا التطور في سبيل إعطاء الفرصة للرئاسة الفلسطينية بالتحرك على محور المجتمع الدولي لإطلاق مشروع إنقاذ لفلسطين من جهة أخرى".

وتابع أن تجارب الماضي أثبتت أن إسرائيل لم تلتزم بإتفاقات التهدئة السابقة، وكانت تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية تسببت في تقويض الأوضاع.

وأكد أن نجاح هذه التهدئة منوط بشكل أساسي بسلوك وتصرف إسرائيل، مؤكدا أن الفلسطينيين كانوا دائما يلتزمون بهذه الإتفاقات.

وأضاف أنه آن الأوان أن تتصرف إسرائيل بعقلانية وأن تضع سياسة البطش والعدوان والقوة جانبا، وتبدأ بتنفيذ سياسة جدية تضمن لها العيش بأمن وسلام مع جيرانها عن طريق التفاوض معهم والتوصل لإتفاق عادل يضمن إرجاع جميع الحقوق، مؤكداً أن سياسة سفك الدماء أثبت فشلها الذريع بل سببت في تأزم الأوضاع والتسبب في موت الكثير من الأبرياء".

كما أكد أن هنالك ملفات كثيرة ما زالت عالقة، ولا بد أن يساهم حلها في تعزيز حالة التهدئة وتطويرها من أهمها : تبادل الأسرى وفتح المعابر وخصوصاً معبر رفح، ورفع الحصار والمعاناة نهائياً عن الشعب الفلسطيني في القطاع، وتعميق التهدئة لتشكل الضفة الغربية أيضا.

التعليقات